ذكرى يوم التأسيس.. إليك أهم نسّاخ خط الدرعية

حرص حساب يوم التأسيس، على تسليط الضوء على أهم نساخ خط الدرعية، منذ بداية نشأة الدولة السعودية الأولى، ضمن جهود توثيق الإرث التاريخي الذي تحتفظ به المملكة، وتعريف الأجيال الحديثة بمجتمع الدولة السعودية الأولى.

ذكرى يوم التأسيس

واستعرض  الحساب الرسمي ليوم التأسيس على موقع التواصل الاجتماعي للتغريدات القصيرة، تاريخ نساخ خط الدرعية منذ مجتمع الدولة السعودية الأولى.

 

نساخ خط الدرعية

في عام 1139 هـ،، تولى الإمام محمد بن سعود، إمارة الدرعية، منها بدأت شبه الجزيرة العربية، والتي شهدت مرحلة تطورية جديدة في عدد من النواحي.

 

وقد أصبحت الدرعية منطقة جذب اقتصادي واجتماعي وفكري وثقافي، ما ساهم في هجرة كثير من العلماء إلى الدرعية من أجل التعليم والتأليف.

وفي هذا الوقت ظهرت مدرسة جديدة في الخط والنسخ، حرص الوراقون في المنافسة فيما بينهم في الدولة السعودية الأولى، من أجل توثيق الكتب وإظهارها في أبهى شكل لها.

 

بالإضافة إلى أنهم اعتنوا بعملية تجليد الكتب للمحافظة عليها من التآكل والتلف؛ حيث عرف سليمان بن عبدالله وأخويه على وعبدالرحمن، كأشهر نساخ خط الدرعية في هذا الوقت.

 

سليمان بن عبدالله

وعاش سليمان بن عبد الله بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب، في فترة كانت لها شأن كبير في تاريخ المنطقة؛ حيث ولد بالدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى،  في عهد الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود.

وعرف بحبه للتعلم إذ كان يمضي أغلب وقته في مكتبة الدرعية؛ حيث اشتهر باستعماله الخطوط المتنوعة بالإضافة إلى الألوان الزاهية،وإيجادة وفن الزخرفة، غير اتقانه لصناعة النسخ للكتب وضبط النص.

وترك سليمان بن عبدالله، عددًا من المؤلفات البارزة، منها؛

- تيسير العزيز الحميد، في شرح كتاب التوحيد، والذي يعتبر من نفائس الشروح، إلا أنه لم يكمله وتوقف عند «باب ما جاء في المصورين»، والذي اختصره وأكمله الشيخ عبد الرحمن بن حسن وذلك في كتاب «فتح المجيد».

- وهناك مخطوطات تختت عنوان «زاد المعاد في هدى خير العباد»، و«المقنع»، «مسند أبي داوود الطيالسي»، «حيث تمييز الطيب من الخبيث»، «كتاب التوحيد».

 

اقرأ أيضًا: «أوبريت التأسيس».. ملحمة موسيقية تعرض 17 لوحة وطنية بالرياض