حوار| وفاء صالح الدخيل: عشقت الموضة منذ صغري.. والفن والأزياء وجهان لعملة واحدة

-حكومتنا الرشيدة مكّنت المرأة السعودية في جميع المجالات

-عملائي رجال وسيدات الأعمال والمشاهير ومذيعو التلفزيون

-ما زال لديّ الكثير لأقدمه في عالم تنسيق المظهر

مستشار تنسيق المظهر "ARTYLES MYCHOICES" هو من يقول لك كل الحقائق التي تتعلق بصورتك ومظهرك، خاصة في مجال الأعمال وقواعد السلوك الاجتماعي، وهو من يساعد العملاء في التحضير للعروض التقديمية والخطب والظهور في وسائل الإعلام وظهور المشاهير.

وتُعد وفاء بنت صالح الدخيل؛ المستشارة المتخصصة في تنسيق المظهر، واحدة من أفضل مستشاري تنسيق المظهر بالمملكة العربية السعودية، ولديها عدة برامج لمن يرغب في الحصول على ميزة تنافسية مع صورته المهنية وبصمته الرقمية.

التقت "الجوهرة" مع وفاء الدخيل؛ لتتحدث عن أهم المحطات في مشوارها المهني المتميز، وإلى نص الحوار..

* كيف كانت بدايتكِ مع هذا الاختصاص المميز والنادر؟

- منذ صغري كنت مولعة بالفن من ألوان وتصاميم وخطوط، وبداياتي في هذا المجال كانت في سن صغيرة عند ملاحظتي للناس من حولي في كل ما يخص المظهر؛ من لباس وتصاميم وألوان وطريقة تشكيل وتكوين مظهر كامل، سواء بشكل صحيح ومناسب أو العكس.

وكان ما يشغل بالي: ماذا لو تم تحسين وتطوير المظهر بإضافة أو إزالة قطعة ولون؟ بدأت بالبحث والممارسة على مظهري الخاص أولًا وعلى من حولي فيما بعد، إلى أن طورت هذا الجانب كهواية وبعد ذلك عززتها بدراسة تنسيق المظهر للنساء والرجال وكبار الشخصيات والمشاهير في جامعة لندن للأزياء والفنون، ومعهد "مارانغوني" بباريس.

*اتجاهك لمجالك الحالي.. هل هو توجه وظيفي أم شغف وهواية؟

-كانت هواية في البداية وطورتها بالدراسة والعلم ثم الممارسة والإبداع في المجال الوظيفي، فقد عشقت الموضة منذ الصغر.

* أين تجدين نفسك حاليًا؟

- الإنسان بشكل عام مزيج مركب من الطموح والأهداف، وأنا أجد نفسي حققت الكثير في مجالي واهتمامي من خلال رؤية جديدة أكثر إبداعًا في مجال تنسيق المظهر، وما زلتُ أبحث عما يثير شغفي، ويرسم معي خطًا مميزًا.

* تعيش المملكة عصر تمكين المرأة.. كيف ترين ما تم إنجازه؟

وفاء صالح الدخيل

- حرصت حكومتنا الرشيدة على تمكين المرأة السعودية في جميع المجالات؛ لتظهر إبداعاتها وتميزها ومسكها لزمام أمور العمل، فسهلت لنا كل الطرق والوسائل من تلقي العلم إلى إبراز المواهب وممارستها كعمل وظيفي أو مشروع تجاري.

* اشرحي لنا مصطلح ARTYLES، وما سبب تسمية البوتيك الخاص بكِ بـ"اختياراتي"؟

- هو جمع لكلمتين (الفن والتنسيق)، وهما أهم هواياتي؛ حيث كان تنسيق المظهر شغفي منذ الصغر والحمد لله نجحت فيه بالدراسة والعمل، أما الفنون فأنا متذوقة للحس الفني والمعارض الفنية وتاريخ الفن بشكل عام، فالفن والأزياء وجهان لعملة واحدة.

أما بالنسبة لبوتيك "اختياراتي" فجاء سبب تسميته لأنني كنت مصدر ثقة لعائلتي وصديقاتي، وهم من عززوا ثقتي باختياراتي وذوقي بطلبهم الدائم لرأيي.

*"الذات" هي الدائرة الكهرومغناطيسية الأساسية في المشاعر الإنسانية.. كيف ترين ذلك في منظومة "القيم" ضمن عملك؟

- أهم قيمة لديَّ هي احترام العميل؛ بحيث ألبي رغباته في نطاق ما يناسب شخصيته ووضعه الاجتماعي والمهني، كما أن المناسبة أو الحدث يشكلان عاملًا رئيسيًا في جلسة استشارة تنسيق المظهر.

أما فيما يخص عملاء بوتيك "اختياراتي" فإنني أحرص على الشفافية؛ وذلك بتوفير تصاميم متعددة الأنماط ومتفاوتة الأسعار لتناسب الجميع.

كما أراعي المصداقية في مشاركة رأيي عند شراء الزبائن لما يرغبونه من قطع، وفي النهاية القرار يعود لهم.

*يتضح من واقع اختصاصك أن لديكِ حدس تأملي في اختيار مظهر عملائك.. فهل هذا صحيح؟

- نعم صحيح، مع مراعاة عدة عوامل رئيسة؛ منها اختلاف الشخصيات والمهن والأذواق، وكذلك الحدث أو المناسبة المراد منها تنسيق المظهر وفقًا لها.

*ما هي توقعاتكِ حول مستقبل فن تنسيق المظهر؟

- هناك مؤسسات ومنافذ عملت أكثر في هذا المجال لتعطي المجتمع صورة أوضح لما يقدمه فن تنسيق المظهر من تطور وفعالية، وأرى أن مجتمعنا واعٍ ومدرك لكل ما هو جديد ومميز، ودائمًا يبحث عن الأفضل والأكثر إبداعًا.

* ما مدى مستوى استجابة المجتمع المحيط بكِ لمهنتك؟

- المجتمع بطبيعة الحال يميل إلى التطور التدريجي في جميع المجالات، والمظهر اللافت الجميل له تأثيرات كثيرة وعميقة؛ منها الشخصية والمهنية والنفسية كذلك.

والاستجابة كانت دائمًا تظهر بعد أول جلسة لتنسيق المظهر؛ حيث يطلب العميل أكثر من جلسة بعدها، والبعض يطلب جلسات متخصصة أكثر ليصل إلى المستوى الرفيع.

*هل حدث واختلفتِ مع أحد عملائك خلال العمل؟

-التوازن هو أساس أي عمل، وفي بداية الجلسة والتي تكون بمثابة مشروع بيني وبين عملائي الهدف منه وصول العميل لما يرغب فيه من مظهر لافت ومناسب تمامًا.

أبدأ أولًا في محاولة فهم سيكولوجية العميل واهتماماته والسبب الأساسي لرغبته في تنسيق المظهر، وأعمل على تعزيز نقاط القوة في مظهره واحتواء نقاط الضعف وتطويرها فيما يتماشى مع رغبته دون فرض أي آراء أو تعليمات، وعلى هذا الأساس لم أواجه أي اختلاف مع عملائي.

* من هم أبرز عملائكِ؟

- جميع عملائي لهم مكانة، وأبرزهم كبار الشخصيات والمشاهير وكذلك مذيعو التلفزيون.

- ماذا لديكِ من جديد في مجال عملك؟

لديّ الكثير فيما يخص عالم تنسيق المظهر لكل من يرغب في تطوير وتحسين المظهر أو البحث عما هو جديد في عالم الموضة والأزياء، والأهم أن يكون مناسبًا لشخصية العميل ومهنيته.

ريهام أبو الفرج مستشارة علم المظهر والإتيكيت: أطمحُ أن أكون مؤسِّسة أوَّل شركة سعوديَّة لعلم تحليل الألوان