ثعلبة الشعر.. الأسباب وطرق العلاج

تعتبر ثعلبة الشعر من أكثر أنواع تساقط الشعر شيوعًا بين الرجال والنساء حول العالم، وتعد حالة وراثية في أغلب الأحيان ويمكن علاجها.

أسباب وطرق علاج ثعلبة الشعر

وترصد «الجوهرة» في التقرير التالي، أبرز الأسباب للإصابة بثعلبة الشعر وطرق علاجها

قد يهمك: ماسك بذور الكتان.. المكون السحري لحل جميع مشاكل الشعر

[caption id="attachment_190904" align="aligncenter" width="1024"]ثعلبة الشعر ثعلبة الشعر[/caption]

أسباب الثعلبة

تحدث في معظم الأحيان نتيجة الإصابة بعدوى فطرية، وغالبًا ما تظهر هذه الحالة ما بين الأطفال في سن المدرسة، والبالغين. وتهاجم الفطريات الطبقة الخارجية لفروة الرأس والشعر، الأمر الذي يؤدي إلى تقصف الشعر وتساقطه، وقد تنتقل العدوى إلى الشخص عن طريق الاتصال المباشر مع شخص مصاب أو حتى حيوان مصاب أو عن طريق ملامسة الأجسام والأسطح التي لمسها شخص مصاب.

كما يمكن أن تحدث استجابة للجهاز المناعي؛ حيث يهاجم الجهاز المناعي بصيلات الشعر ويسبب تساقط الشعر، في بعض الحالات النادرة وقد تسبب ثعلبة الشعر فقدان الشعر بالكامل.

علاج ثعلبة الشعر بالطرق الطبيعية

العسل والليمون

يتميز العسل بامتلاكه خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات، وتساعد في تطهير فروة الرأس المسببة لانسداد بصيلات الشعر، أما العسل فيساعد على ترطيب الشعر وتقويته.

البصل يتميز البصل بمحتواه العالي من الكبريت، ويمكن أن يساعد تطبيق البصل موضعيا على فروة الرأس، في محاربة أي عدوى هناك.

الثوم يساعد الثوم على تعزيز نمو الشعر والتقليل من تساقطه، وذلك عن طريق تحفيز الجلد على إفراز المزيد من الكولاجين.

مستخلص الصبار يستخدم جل الصبار في علاج مشاكل الشعر والبشرة المختلفة، وبإمكانك استخدام مستخلص الصبار لعلاج ثعلبة الشعر، عن طريق تطبيقه موضعيًا على فروة الرأس.

الحلبة يحدث تساقط الشعر عند الإصابة بثعلبة الشعر، نتيجة عدم توازن نسبة هرمون الديهدروتستوستيرون - الهرمون المنظم لدورة الشعر -، وتعمل بذور الحلبة على منع زيادة نسبة الديهدروتستوستيرون والتقليل من عدم التوازن في فروة الرأس.

[caption id="attachment_190911" align="aligncenter" width="612"]علاج الثعلبة علاج الثعلبة[/caption]

علاج ثعلبة الشعر بالأدوية

الكورتيكوستيرويدات لعلاج ثعلبة الشعر تصنف الكورتيكوستيرويدات، ضمن عائلة الأدوية المضاد للالتهاب، وهناك عدة أشكال صيدلانية للكورتيكوستيرويد، تختلف باختلاف دواعي الاستعمال، وفيما يلي أبرز أنواع الكورتيكوستيرويدات المستخدمة في علاج ثعلبة الشعر.

ـ الحقن داخل الآفة يعد هذا الشكل هو الأكثر شيوعًا في علاج ثعلبة الشعر، ويقوم الطبيب المعالج بحقن مادة الكورتيكوستيرويد في البقع الفارغة من الجلد بواسطة إبرة صغيرة. قد يقوم الطبيب بتكرار العلاج كل 4 إلى 6 أسابيع، ويمكن ملاحظة الآثار الإيجابية للعلاج بعد مرور 4 أسابيع على الأقل.

ـ الكورتيكوستيرويد الموضعي يساعد في التقليل من الالتهاب حول بصيلات الشعر، وأشارت بعض الدراسات إلى فعالية هذا العلاج في التقليل من تساقط الشعر، وتعزيز نمو الشعر من جديد.

[caption id="attachment_190905" align="aligncenter" width="1920"]علاج الثعلبة علاج الثعلبة[/caption]

ـ عن طريق الفم يتم استخدام الكورتيكوستيرويد عن طريق الفم، في علاج حالات الثعلبة المتوسطة إلى الشديدة، ويمكن للمرضى ملاحظة نمو الشعر بعد فترة زمنية قصيرة.

ـ المينوكسيديل الموضعي غالبًا ما يستخدم في علاج حالات ثعلبة الشعر الخفيفة، ويتم استخدامه عن طريق تطبيق العلاج الموضعي على فروة الرأس مرة أو مرتين يوميًا، لتحفيز نمو الشعر على كل من فروة الرأس والحاجبين واللحية.

لضمان الحصول على النتائج المرجوة من العلاج، ينصح باستخدام المينوكسيديل الموضعي، إلى جانب أدوية الكورتيكوستيرويد.

ـ العلاج المناعي الموضعي يتضمن هذا العلاج تطبيق مواد كيميائية تعرف بثنائي فينسيبرون أو ثنائي نيتروكلوروبنزين على فروة الرأس.

وجدت بعض الدراسات فعالية هذا العلاج في تعزيز نمو الشعر لدى 40% من المرضى الذين قاموا باستخدامه، ويمكن ملاحظة النتائج الإيجابية للعلاج بعد مرور 6 أشهر من العلاج.

 

قد يهمك: أضرار استخدام بذور الكتان على الشعر