شهدت إحدى المستشفيات في ولاية نيوهامبشير الأمريكية واقعة مثيرة؛ إذ تم إطلاق الرصاص وسقط العديد من الإصابات، وقتل منفذ الواقعة.
وأكدت الشرطة المحلية في مدينة كونكورد بولاية نيوهامبشير شمال شرقي الولايات المتحدة، أن الحادث وقع في مستشفى ولاية نيوهامبشير.
كما أكدت عدم وجود أي خطر على الأمن العام. وأشارت إلى أن الحضور الأمني في المنطقة لا يزال قائما، إذ تم رصد "سيارة مشبوهة" بالقرب من المكان.
ونوهت الشرطة إلى أن الحادث أسفر عن عدد من الإصابات، دون أن تذكر العدد الدقيق. كما تعهد حاكم الولاية كريس سونونو بتقديم المزيد من المعلومات حول الحادث في وقت لاحق.
وقالت "نيويوركر" إن الإحصاءات الخاصة بأرشيف عنف الأسلحة تظهر أن حوادث إطلاق النار الجماعية تحدث بتفاوتات عديدة، بما فى ذلك عنف العصابات والعنف الأسرى والهجمات العشوائية التي يقوم بها أشخاص مضطربين، والهجمات على زملاء العمل والإرهاب المحلى، والذى يعرفه الإف بى أى بأنه أفعال عنيفة إجرامية يرتكبها أفراد أو جماعات من أجل تعزيز أهداف عقائدية نابعة من التأثيرات المحلية سواء كانت ذات طبيعة سياسية أو دينية أو اجتماعية أو عنصرية أو بيئية.
كما أن الجناة والضحايا فى تلك الحوادث تتفاوت أعمارهم وأعراقهم وخلفياتهم الاجتماعية. ومن ثم لا يمكن تحديد دافع مشترك أو تفسير نفسى محدد لمثل هذه الظاهرة متحددة الأوجه.
لكن مثلما قال المعلق بـ"سى إن إن" أندرو مكابى، والذى عمل نائبا لمدير الإف بى أى من قبل، فإن هناك أمرا واحد يربط الكثير من حوادث إطلاق النار الأشد دموية معا، وهو إتاحة الأسلحة الأشد فتكا مثل المسدسات شبه الآلية التي تقول الشرطة إنه تم استخدامها فى مذبحة مونتيرى بارك.
ويعد هذا هو الشيوع الذى تختلف به الولايات المتحدة عن الدل المتقدمة الأخرى، التي تعد حوادث إطلاق النار الجماعى فيها نادرة.
إقرأ أيضًا: مقتل وإصابة موظفين في انفجار بجامعة يريفان الأرمنية