تأثير نقص فيتامين د على البشرة.. هل يسبب الإسمرار؟

يعد نقص فيتامين د من بين المشكلات الصحية الشائعة، خاصة بين النساء؛ لذلك يبحث الكثير عن تأثير نقص فيتامين د على البشرة، وهل يسبب مشكلات كبيرة؟

تأثير نقص فيتامين د على البشرة

فمن المتعارف عليه، أن نقص فيتامين د يسبب مشكلات صحية مختلفة لجسم الإنسان، ومن أعراضه:
  • الشعور بالتعب.
  • ألم العظام.
  • ضعف العضلات.
  • تغيرات المزاج. وغيرها.
في هذا الصدد، تستعرض لكِ مجلة «الجوهرة» مدى تأثير نقص فيتامين د على البشرة.

قد يهمك: العسل الأسود للبشرة.. 5 فوائد سحرية للوجه

منع حبوب الشباب

تأثير نقص فيتامين د على البشرة

في البداية، نشير إلى التأثيرات التي قد تعود على البشرة بسبب نقص فيتامين D في الجسم:
  •  شحوب البشرة والهالات السوداء والتصبغات.
  •  الالتهابات وحبوب الشباب كذلك.
  • قد يجعل البشرة تتقدم في العمر بشكلٍ أسرع من المفترض، ويزيد من التجاعيد.
  • جفاف البشرة والحكة الجلدية، والتي قد تحدث في جميع أنحاء الجسم والوجه تحديدًا كالجبهة، والخدين، والذقن.
  • التعرق بشكلٍ زائد قد يكون علامةً على نقص فيتامين د، وخاصةً تعرق فروة الرأس.
 

وصفات طبيعية لتنظيف البشرة الدهنية

علاقة نقص فيتامين د بالإسمرار

فيما يخص الإسمرار وعلاقته بنقص فيتامين د، فكانت قد أُجريت دراسة على 124 شخصًا للبحث في العلاقة بين نقص فيتامين د واسمرار البشرة.

وكان المشاركون في الدراسة يتعرضون لأشعة الشمس بصورة طبيعية مع ارتداء الملابس الواقية، هذا يعني أن تصبغ واسمرار الجلد في هذه الدراسة لا يرتبط بأضرار التعرض الطويل لأشعة الشمس.

وخلصت الدراسة إلى أن تصبغ البشرة عند المشاركين يرتبط بعلاقة واضحة مع انخفاض مستويات فيتامين د.

كما قد بينت إحدى الدراسات أن فيتامين د يعمل كمضاد للأكسدة، هذا يعني أنه يساعد على حماية الجلد من أضرار الأشعة فوق البنفسجية. بما في ذلك تصبغ البشرة واسمرارها. ومع ذلك ما زال العالم بحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات لإثبات ذلك. ولا تزال العلاقة بين نقص فيتامين د. وتطور الكلف قيد الدراسة، إلا أن النتائج الأولية تشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د هم أكثر عرضة لظهور الكلف مقارنة بغيرهم.

وفي السياق ذاته، بينت بعض الدراسات وجود مستويات منخفضة من فيتامين د عند أصحاب البشرة الداكنة مقارنة بأصحاب البشرة الفاتحة.

وفسّر هذا بأن أصحاب البشرة الداكنة يمتلكون مستويات أعلى من صبغة الميلانين. وهذا يسبب انخفاضًا في امتصاص الأشعة فوق البنفسجية. وهي مسؤولة عن تحويل فيتامين د. إلى شكله النشط في الجلد. هذا يعني أن نتيجة هذه الدراسات تشير إلى أن أصحاب البشرة الداكنة هم عرضة لنقص فيتامين د، ولا يوجد علاقة بين انخفاض مستويات فيتامين د وتغيرات لون البشرة.

حماية البشرة من تأثيرات نقص فيتامين د

لحماية البشرة وغيرها من أعضاء الجسم من آثار نقص فيتامين د، تتمثل طرق الحفاظ على مستويات فيتامين د بالآتي:
  • التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين، مثل: الأسماك الدهنية كالسالمون، وكبد الأبقار، والأجبان، والفطر، وصفار البيض.
  • تناول المكملات الغذائية المحتوية على فيتامين د، وهي تتوافر بالعديد من الأشكال الدوائية، مثل: الحبوب، أو الشراب.
اقرأ أيضًا: العناية بالبشرة أثناء الكيماوي.. نصائح هامة لمحاربات سرطان الثدي