تسببت مسرحية الفنان السعودي ناصر القصبي «الذيب في القليب»، المعروضة حاليًا ضمن فعاليات موسم الرياض، في حالة من الاستياء والصدمة.
وشن الجمهور حملة انتقادات واسعة على «القصبي» وطاقم العمل، مؤكدين عدم رضاهم عن المسرحية من ناحية الشخصيات والسيناريو وحتى الأداء.
والمشكلة الرئيسية في مسرحية «الذيب في القليب» تطابق الشخصيات تمامًا مع ما يتم عرضه خلال المسلسلات الدرامية التي شارك فيها أبطال المسرحية.
فيديو| بعد القطيعة.. غزل فني بين ناصر القصبي وعبد الله السدحان
وأكد الجمهور أن أبطال المسرحية لم يستطيعوا الخروج من دائرة مسلسلاتهم السابقة «عيال قريّه، واي فاي، وطاش ما طاش»؛ ما سبب امتعاضًا كبيرًا بين المتابعين والمهتمين بالأعمال المسرحية.
وعبّر عدد كبير من الجماهير الحاضرة عن خيبة أملهم فيما شاهدوه، والذي يعد نسخة كربونية مما عُرض في سنوات ماضية على شاشة التلفاز.
ولم تتوقف الانتقادات عند «القصبي» فقط، بل وصل إلى مؤلف المسرحية خلف الحربي، مؤكدين أنه يتحمل كامل المسؤولية، ويُقدم نصوصًا مستنسخه من أعماله التلفزيونية.
وأقحم «القصبي» التشدد الديني في المسرحية على غرار جميع أعماله، فالوالد متشدد والبنت تتحدث عن الحرية، والأم مهووسة بتصوير مقاطع السناب شات.