تبذل وزارة الصحة السعودية الكثير من الجهد؛ لتطوير القطاع الصحي في المملكة بالتزامن مع زيادة عدد السكان، بما يتناسب مع رؤية المملكة 2030.
وأوضح التقرير أن هذا المبلغ يأتي نظرًا لزيادة عدد السكان الذين تتجاوز أعمارهم الـ 60 عامًا، واعتماد التأمين الصحي الإلزامي، لافتًا إلى أن هذا القطاع يُشَكل أولوية لحكومة المملكة.
ومن جانبه، أشار جميل الأحمد؛ المدير الإقليمي بالسعودية بشركة أروبا- Aruba، إلى أنه من المتوقع أن يشهد قطاع الرعاية الصحية في المملكة تطورًا كبيرًا ونموًا بنهاية 2020.
وقال «هناك ضرورة لتطوير البنية التحتية لدعم متطلبات النمو»، لافتًا إلى أن الحلول التكنولوجية الحديثة والابتكارات الرقمية مثل تقنيات الجيل الخامس (5G) والتطبيقات المتخصصة للمرضى، تلعب دورًا مهمًا في تحقيق ذلك.
وأكد «الأحمد» أهمية المعالجة السريعة للبيانات، خاصة لمرضى المناطق النائية، لافتًا إلى أنه بدون التقنيات المتطورة يكون القطاع الصحي أقل قدرة على دعم احتياجاتهم.
ومن هذه التقنيات، الأجهزة الطبية القائمة على «إنترنت الأشياء- IoT»، مثل أجهزة الاستشعار الذكية المحمولة، وشاشات مراقبة نسبة السكر في الدم وتطبيقات الرعاية الصحية.
وتعمل هذه الأجهزة على جمع البيانات الصحية للمرضى لتمكين الأطباء المتخصصين من تقييم الحالة وتقديم أفضل سبل العلاج، ومراقبة تطورات الحالة الصحية على المدى الطويل.