المملكة تتقدم 8 مراتب في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2022

حققت المملكة، تقدمًا في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2022 مقارنة بالعام الماضي 2021.

المملكة في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية

وتقدمت 8 مراتب في مؤشر التنافسية العالمية عن العام الماضي؛ لتسجل المركز الثاني كأفضل تقدم بين الدول محل القياس،

بهذا التقدم، احتلت السعودية المرتبة الـ 24 من بين 63 دولة هي الأكثر تنافسية في العالم.

ووفقًا للتقرير، جاءت المملكة في المرتبة الـ 7، من بين دول مجموعة العشرين G20، لتتفوق بذلك على دول ذوات اقتصادات متقدمة في العالم ومنها على سبيل المثال: «كوريا الجنوبية، فرنسا، اليابان، إيطاليا، الهند، الأرجنتين، إندونيسيا، المكسيك، البرازيل، تركيا».

ويصدر تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD).

ويستهدف تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية (IMD)، العمل على تحليل قدرة الدول على إيجاد بيئة داعمة ومحفزة للتنافسية، بالإضافة إلى المحافظة عليها وتطويرها.

 

كذلك، يعد الأكثر شمولية في قياس مميزات الدول الأكثر تنافسية؛ حيث يقارن بين 63 دولة على أساس أربعة محاور رئيسية، بالإضافة إلى 20 محورًا فرعيًا، وأكثر من 330 مؤشرًا فرعيًا.

 

ورصد التقرير، تحسن ترتيب المملكة في المحاور الأربعة الرئيسية التي يقيسها، وهي:

  • محور الأداء الاقتصادي وتقدمت فيه المملكة من المرتبة الـ 48 إلى المرتبة الـ 31.
  • محور كفاءة الحكومة، وتقدمت فيه من المرتبة الـ24 إلى المرتبة الـ19.
  • محور كفاءة الأعمال، الذي تقدمت فيه من المرتبة الـ26 إلى المرتبة الـ 16.
  • محور البنية التحتية الذي تقدمت فيه من المرتبة الـ36 إلى المرتبة الـ 34.
 

في حين، حلت المملكة في قائمة الدول العشر الأوائل عالميًا، في عدد كبير من المؤشرات الفرعية، ومن أبرزها:

  • التكيف مع السياسة الحكومية.
  • التحول الرقمي في الشركات.
  • نمو القوى العاملة على المدى البعيد.
  • إدارة المالية العامة.
  • الدين العام الحكومي.
  • سياسات البطالة.
  • التماسك الاجتماعي.
  • الرسملة السوقية للأسهم.
  • وجود رأس المال الجريء.
  • إنتاج الطاقة المحلية.
  • تكلفة الكهرباء الصناعية.
  • الأمن السيبراني في الشركات.
  • المصروفات الحكومية لقطاع التعليم.
  • الفكر الريادي للمديرين في الشركات.
  • أنشطة ريادة الأعمال المبكرة، والثقافة الوطنية.
 

بدوره، قال الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي؛ وزير التجارة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية: إن النتائج الإيجابية التي حققتها السعودية في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية (IMD)، وغيره من التقارير العالمية هي عبارة عن انعكاس للأداء الاقتصادي الوطني.

 

وأشار إلى أن رؤية المملكة 2030 عملت على تأسيس تكامل منظومة العمل الحكومي، بالإضافة إلى تعزيز الكفاءة الحكومية، التي أنتجت إصلاحات عززت تنافسية المملكة عالميًا.

 

وأضاف: كما أسهمت في قوة الاقتصاد الوطني ومتانته وسرعة التعافي من آثار الجائحة، حتى تكون المملكة واحدة من أسرع الدول نموًا في العالم.

 

اقرأ أيضًا: لأول مرة.. 14 فيلمًا في مهرجان الفيلم الأوروبي بالرياض