المدينة الإعلامية الجديدة.. 3 اتفاقيات نحو مركز ثقافي وتقني رائد في المنطقة

تواصل السعودية خطواتها الواثبة نحو العالمية، في قطاع الإعلام وتعزيز الاقتصاد الوطني، من خلال العمل على إنشاء المدينة الإعلامية الجديدة ، والتي تعد أول مدينة إعلامية في المملكة.

المدينة الإعلامية الجديدة

ومن ضمن الخطوات التي اتخذتها، توقيع الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود؛ رئيس مجلس إدارة مشروع «المدينة الإعلامية»، أمس الثلاثاء، 3 اتفاقيات ومذكرة تفاهم في المجالات الثقافية والإعلامية والتقنية ضمن  مشروع المدينة الجديدة.

وشملت الاتفاقيات كلًا من «صندوق eWTP Arabia الاستثماري» لشركة علي كلاود، التابعة لمجموعة علي بابا الصينية، والمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق SRMG، ومجموعة MBC الإعلامية، وشبكة «العربية والحدث التلفزيونية».

وتدل هذه الخطوة على المؤشرات الإيجابية للمدينة الإعلامية الجديدة، ومدى قدرتها على اجتذاب الاستثمارات المحلية والخارجية الضخمة، فضلًا عن تعزيز توجهات المملكة وخططها الطموحة، للنمو والتنوع الاقتصادي.

وجهة متميزة

وأطلقت المملكة وعودها بأن تكون المدينة الإعلامية الجديدة، وجهة متميزة عالميًا ومتعددة اللغات، فضلًا عن كونها مركزًا إعلاميًا وثقافيًا وتقنيًا رائدًا في المنطقة.

ويمتاز هذا المشروع بشمولية المستهدفات، فلا يقتصر على كونه مدينة متخصصة في الإعلام فقط، بل تضم قطاعات الثقافة والإعلام والتقنية؛ لإحداث تأثير اقتصادي واجتماعي واستثماري ضخم ومباشر على هذه الصناعة المستقبلية.

كما أنها تعد ميزة تنافسية للمملكة؛ بسبب موقعها الاستراتيجي الذي يتوسط حي السفارات غرب العاصمة الرياض، ما يعزز العلاقات الإعلامية والاستثمارية بالعديد من دول العالم، ويرسخ مكانة الرياض ودورها عالميًا.

ويستهدف المشروع شبكات وسائل الإعلام في المنطقة، وكبريات منصات التجارة الإلكترونية، وتقنيات الأقمار الصناعية، والهيئات الدولية والإقليمية المتخصصة.

بالإضافة إلى المشاريع الإنتاجية الواعدة والهيئات الوطنية المتخصصة في قطاع الثقافة والإعلام والتقنية والابتكار والمعرفة، وتعطي الفرصة لتطوير وتعزيز فرص النمو للشركات الواعدة الصغيرة والمتوسطة.

نتائج المدينة الجديدة

ومن المتوقع أن توفر هذه المدينة الجديدة العديد من الامتيازات للمملكة؛ إذ يسهم في الناتج المحلي وتوفير وظائف مباشرة وغير مباشرة، بالإضافة إلى أنه يتسع لأكثر من 1000 منشأة في التخصصات الإبداعية في التقنية والثقافة والإعلام.

ويأتي هذا المشروع تأكيدًا على دعم الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لمسيرة البناء والتنمية والازدهار لتحقيق المحاور الرئيسة الثلاثة، التي تعتمد عليها رؤية المملكة 2030.

اقرأ أيضًا: وزير الإعلام السعودي يعد صناع السينما بمفاجآت ضخمة