تتعدد أسباب ديسك الرقبة أو الذي يعرف بـ «الانزلاق الغضروفي العنقي»، ومن الممكن علاجه بعدة طرق، حسب شدة الألم والحالة بعد استشارة الطبيب.
كما نجد أنه ينطلق على النسيج المتواجد ما بين العظام في الرقبة اسم الأقراص الفقرية؛ إذ تتكون من مادة ناعمة شبيهة بالهلام وبطانة خارجية صلبة.
كذلك يقوم القرص الفقري بإنشاء مفصل بين كل من العظام في العمود الفقري الأمر الذي يسمح لها بالحركة.
ولكن عندما تتمزق البطانة الخارجية التي تحيط بالقرص، فهنا يحدث انزلاق غضروفي.
وخلال التقرير التالي، نتعرف عبر «مجلة الجوهرة» على أسباب ديسك الرقبة أو الانزلاق الغضروفي العنقي وأعراضه وطرق علاجه.
اقرأ أيضًا: خففي آلام الرقبة بـ 4 تمارين سهلة في المنزل
مما يجعل الأربطة المحيطة بالأقراص هشة وسهلة التمزق، وعند حدوث انزلاق غضروفي في الرقبة.
وهذا قد يضغط على الأعصاب الشوكية القريبة (اعتلال الجذور) أو النخاع الشوكي (اعتلال النخاع)، مما يسبب أعراضًا مؤلمة.
وكذلك ألمًا منتشرًا في الذراع، وأيضًا شعور بألم في الكتف، وخدرًا أو وخزًا في الذراع أو اليد.
كما أنه من الممكن اختلاف شدة الألم من خفيف إلى مؤلم وإلى حاد وحارق وهذا يجعل من الصعب تحديده.
وعندما يكون الألم في ذراعيك، وفي رقبتك؛ فهذا يعتبر أول علامة على أن جذور الأعصاب لديك متهيجة بسبب مشكلة في رقبتكِ.
بينما تعد الأعراض كالتنميل والوخز والضعف في عضلات الذراعين بشكل خاص هي عبارة عن علامات تحذيرية والتي تدل على أن مشكلتكِ قد تكون خطيرة.ب
الإضافة إلى أن ضعف ذراعيك هي عبارة عن علامة مؤكدة على ضرورة مراجعة الطبيب فيما يخص ألم الرقبة.
ويقوم الطبيب بفحص الرقبة؛ بحثًا عن المرونة ونطاق الحركة والعلامات التي تشير إلى أن جذور الأعصاب أو الحبل الشوكي متأثرة بالقرص المنفتق.
كما أنه من الممكن يطلب من المريض ملء رسم بياني بحيث يسأل عن مكان حدوث أعراض الألم والخدر والوخز والضعف.
ومن الممكن ايضًا طلب الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
اقرأ أيضًا: ما هي متلازمة الرقبة النصية وأهم أضرارها على الأطفال؟