أسباب ديسك الرقبة وطرق علاجه.. هذا التشخيص الصحيح

تتعدد أسباب ديسك الرقبة أو الذي يعرف بـ «الانزلاق الغضروفي العنقي»، ومن الممكن علاجه بعدة طرق، حسب شدة الألم والحالة بعد استشارة الطبيب.

أسباب ديسك الرقبة

وبالنسبة للانزلاق الغضروفي العنقي أو ديسك الرقبة، فنجد أنه على الرغم من أن القرص لا ينزلق حقًا في الرقبة إلا أنه من الممكن أن ينفتح، مما يتسبب في دفع السائل الذي يوجد بداخله باتجاه الأعصاب المحيطة بالرقبة، وهذا الذي ينتج عنه الألم الشديد الذي يشعر به المصاب.

كما نجد أنه ينطلق على النسيج المتواجد ما بين العظام في الرقبة اسم الأقراص الفقرية؛ إذ تتكون من مادة ناعمة شبيهة بالهلام وبطانة خارجية صلبة.

كذلك يقوم القرص الفقري بإنشاء مفصل بين كل من العظام في العمود الفقري الأمر الذي يسمح لها بالحركة.

ولكن عندما تتمزق البطانة الخارجية التي تحيط بالقرص، فهنا يحدث انزلاق غضروفي.

وخلال التقرير التالي، نتعرف عبر «مجلة الجوهرة» على أسباب ديسك الرقبة أو الانزلاق الغضروفي العنقي وأعراضه وطرق علاجه.

اقرأ أيضًا: خففي آلام الرقبة بـ 4 تمارين سهلة في المنزل

أسباب ديسك الرقبة

نلاحظ أنه مع التقدم في العمر، من الممكن أن تفقد الأقراص الموجودة بالعمود الفقري مرونتها.

مما يجعل الأربطة المحيطة بالأقراص هشة وسهلة التمزق، وعند حدوث انزلاق غضروفي في الرقبة.

وهذا قد يضغط على الأعصاب الشوكية القريبة (اعتلال الجذور) أو النخاع الشوكي (اعتلال النخاع)، مما يسبب أعراضًا مؤلمة.

 أعراض ديسك الرقبة

وقد يسبب القرص الغضروفي في الرقبة شعورا بالألم في الرقبة.

وكذلك ألمًا منتشرًا في الذراع، وأيضًا شعور بألم في الكتف، وخدرًا أو وخزًا في الذراع أو اليد.

كما أنه من الممكن اختلاف شدة الألم من خفيف إلى مؤلم وإلى حاد وحارق وهذا يجعل من الصعب تحديده.

وعندما يكون الألم في ذراعيك، وفي رقبتك؛ فهذا يعتبر أول علامة على أن جذور الأعصاب لديك متهيجة بسبب مشكلة في رقبتكِ.

بينما تعد الأعراض كالتنميل والوخز والضعف في عضلات الذراعين بشكل خاص هي عبارة عن علامات تحذيرية والتي تدل على أن مشكلتكِ قد تكون خطيرة.ب

الإضافة إلى أن ضعف ذراعيك هي عبارة عن علامة مؤكدة على ضرورة مراجعة الطبيب فيما يخص ألم الرقبة.

طريقة تشخيص ديسك الرقبة

أما فيما يتعلق بتشخيص الانزلاق الغضروفي؛ فيكون من خلال الفحص البدني الكامل للرقبة والذراعين والأطراف السفلية.

ويقوم الطبيب بفحص الرقبة؛ بحثًا عن المرونة ونطاق الحركة والعلامات التي تشير إلى أن جذور الأعصاب أو الحبل الشوكي متأثرة بالقرص المنفتق.

كما أنه من الممكن يطلب من المريض ملء رسم بياني بحيث يسأل عن مكان حدوث أعراض الألم والخدر والوخز والضعف.

ومن الممكن ايضًا طلب الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).

علاج ديسك الرقبة

ويوجد الكثير من خيارات علاج ديسك الرقبة، حسب شدة الحالة الخاصة بالمريض، والتي من أبرزها التالي:
  • الراحة.
  • القيام بإرتداء دعامة العنق.
  • تناول الأدوية المضادّة للالتهابات.
  • تناول دواء الستيرويد.
  • كذلك العلاج الطبيعي.
  • وأحيانًا يتطلب الأمر الجراحة، حيث حوالي 10 بالمائة من مرضى الانزلاق الغضروفي في الرقبة يحتاجون إلى الجراحة، بحيث تتوفر الإجراءات الجراحية معتمدة على شدة الانزلاق.
 

اقرأ أيضًا: ما هي متلازمة الرقبة النصية وأهم أضرارها على الأطفال؟