تواجه المرأة العاملة، العديد من التحديات والصعاب، فالأمر لا يتوقف فقط على السيدة المتزوجة العاملة، بل هناك مشكلات تواجه غير المتزوجات كذلك.
فلا يجب أن نجعل العمل قاتلًا لأوقات المرح والسعادة، وتوطيد العلاقات مع الآخرين، لأن ذلك سيجعلنا نشعر بالضجر من العمل، ما يؤثر في النهاية على الإنتاجية.
لذلك لا توهمي نفسك بأن بذل الجهد المبالغ فيه بالعمل، قد يجعلك سعيدة، فهذا الاختيار خطأ ويعود بنتائج سلبية على حياتك وعملك.
فيجب أن تحافظي على نجاحك في العمل، وعلى علاقاتك الإنسانية خارج العمل، حتى لا تشعرين بالبؤس عندما تصلي إلى النهاية دون أحد.
لذلك، تقدم لكِ «الجوهرة»، مجموعة من النصائح التي تساعدك في الحفاظ على علاقتك بالآخرين، خارج محيط العمل.
فأنتِ في كل الأحوال بحاجة إلى أن يكون لك عطلة للخروج بعيدًا عن العمل، وإذا كنتِ لا تستطعين ذلك، يمكنك تخصيص وقت بعد عملك في إحدى الأيام للخروج مع الصديقات.
في جميع الأحوال لا تقطعي هذه العادة لفترات طويلة؛ لأنها قد تجعلك بعيدة عن العلاقات الودية مع أصدقائك بشكل كبير، مما يزيد الفجوة بينكم.
والوضع نفسه معهم، فيمكنكم الاتفاق على ترك هواتفكن، من أجل كسر الروتين والابتعاد عن العمل وضجة مواقع التواصل.
فيمكنك بين الحين والآخر إرسال الرسائل الودية للأصدقاء، لتشعريهن بأنك قريبة منهن، وتهتمين لأمرهن.
ولا تتطرقي في سؤالك إلى تلك الأسئلة الروتينية، فمن الأفضل خلق أحاديث لطيفة بعيدة عن السلبيات أو العتاب بشكل عام.
فتجاهل المناسبات الهامة في حياة الصديقات كليًا، سيزيد الفجوة فيما بينكن دون شك، ومهما أبلغك الطرف الآخر بأنه لا يهتم بمثل تلك الأمور، فهو سينتظرها بدون شك، لأن الاهتمام يجعلنا جميعًا في حال أفضل.
تذكري أن اهتمامك بالحفاظ على علاقتك بصديقاتك، سيصب في صالحك بالنهاية، فعندما تشعرين بالحزن ستجدين بجانبك من يمنحك الشعور بالأمان والسعادة بدون شك، فالعمل وحده لن يجعلك سعيدة.
قد يهمك: نصائح للمرأة العاملة.. كيف تكتشفين أنه يتم استغلالك؟