مشاعر السعادة والحزن.. كيف تؤثر الهرمونات على حالتك المزاجية؟

مشاعر السعادة والحزن.. ماذا تقول هرموناتك عنك؟
مشاعر السعادة والحزن.. ماذا تقول هرموناتك عنك؟

هل تساءلت يومًا لماذا تشعر بسعادة غامرة بعد جلسة تمرين نشطة، أو لماذا تشعر بالحزن عندما يعاني أحد أحبائك؟ ولماذا يتولد لديك اتصال فوري مع بعض الأشخاص دون غيرهم؟ الإجابة تكمن في الهرمونات، فهي المسؤولة بنسبة 100% عن تشكيل حالتك المزاجية وطاقتك.

وفقًا للدكتورة مايانكا لودها سيث، كبير أخصائيي علم الأمراض في مختبرات ريدكليف، تلعب الهرمونات دورًا أساسيًا في التحكم في مشاعرنا. سواء كانت سعادة أو حزنًا أو توترًا. في السطور التالية، نستعرض كيف تؤثر هذه المواد الكيميائية الطبيعية على حياتنا اليومية. وفقًا لما ورد في news18.

 

دور الهرومونات

هل سمعت من قبل عن “هرمون الحب” المعروف أيضًا باسم الأوكسيتوسين؟ هذا الهرمون يلعب دورًا أساسيًا في تعزيز الروابط العاطفية. ما يجعلك تشعر بمزيد من القرب والتواصل مع الآخرين.

أما الدوبامين، فيُعرف بأنه هرمون السعادة والمكافأة، حيث يساعد على تحفيز الدافع ويمنحك شعورًا بالإنجاز والسعادة عند تحقيق الأهداف.

وعلى الجانب الآخر، هناك الكورتيزول، وهو الهرمون المرتبط بالتوتر والحزن. رغم أنه ضروري بجرعات معتدلة للحفاظ على توازن المشاعر. إلا أن ارتفاع مستوياته قد يؤدي إلى مشكلات مثل القلق، والإرهاق، والتعب، وحتى الأرق.

 

مشاعر السعادة والحزن.. ماذا تقول هرموناتك عنك؟
مشاعر السعادة والحزن.. ماذا تقول هرموناتك عنك؟

 

أهمية توازن الهرمونات

كما تلعب الهرمونات المتوازنة دورًا أساسيًا في الحفاظ على الصحة العامة، فعندما يختل هذا التوازن. تبدأ الاضطرابات الجسدية والنفسية بالظهور على شكل تعب مزمن، تقلبات مزاجية. زيادة وزن غير مبررة، ضعف التركيز، أرق، وصعوبة في التفكير.

من بين الهرمونات الحيوية التي تنظم وظائف الجسم:

هرمونات الغدة الدرقية، التي تتحكم في عملية التمثيل الغذائي وتؤثر على مستويات الطاقة.
التستوستيرون والإستروجين، اللذان يلعبان دورًا مهمًا في قوة العضلات، الطاقة، والصحة الإنجابية.

وللتحقق من مستوى الهرمونات لديك، يمكنك إجراء فحوصات الدم البسيطة، والتي تكشف عن أي خلل قد يؤثر على صحتك. ما يمنحك الفرصة لاتخاذ خطوات للتحكم في صحتك وتحسين جودة حياتك.

عندما تكون الهرمونات في حالة توازن، يتحسن النوم، وتنخفض مستويات التوتر. وتتعمق الروابط العاطفية. ما ينعكس إيجابيًا على صحتك الجسدية والنفسية. إن فهم تأثير الهرمونات لا يساعد فقط في تحسين صحتك. بل يجعلك أيضًا أكثر وعيًا بمشاعرك وتفاعلاتك العاطفية. ما يعزز علاقاتك مع الآخرين ويسهم في حياة أكثر توازنًا وسعادة.

 

 

اقرأ أيضًا: ما تأثير الهرمونات واضطرابات الغدد والمشكلات المصاحبة لها على الجسم؟

الرابط المختصر :