لا يعلم العديد من الأفراد، ما هو «مرض البوليميا» الذي تسبب في عشر الوفيات عالميًا، والذي يشكل خطرًا كبيرًا على الصحة.
ويتبع هذه الشهوة ذاتيًا التقيؤ، عن طريق استعمال مواد مسهلة أو مدرة للبول أو من الممكن الاعتماد على نظام شديد من الصوم.
ويكون الهدف الأساسي للمريض هو القضاء على الطعام الذي تناوله في فترة قصيرة، بدافع الرغبة في التخلص من زيادة الوزن، على الرغم من أن أغلبهم يتمتع بوزن طبيعي.
العرض الثاني للمرض هو محاولة المريض إزالة الطعام الذي قام بتناوله منعًا لزيادة وزنه.
فيما يكون العرض النفسي هو قيام المريض بتقييم نفسه من خلال وزنه، وبعدها تبدأ مشاعره في التشكل تجاه نفسه وفقًا لحالة جسمه، والذي غالبًا ما يتبعها عملية فحص للوزن أثناء فترات متقاربة.
ويركز المريض على عدة أجزاء محددة من جسده كالأرداف والبطن، وهذا ما يجعله يشعر بالحرج بكل ما يخص مظهره الخارجي، والذي يؤدي إلى دخوله في العزلة الاجتماعية والاكتئاب.
ومن الأعراض الجسدية التي قد تظهر عليه هي:
كما يتبع عدد من الأفراد نمط علاجي عن طريق تسجيل كميات الأغذية التي يتناولونها، ونوبات التقيؤ الذاتي، وذلك من أجل تجنب التقلبات النفسية التي تحدث له.
وبالنسبة للعلاج السلوكي الجدلي، فيكون هو الجانب الآخر من العلاج، وهدفها هو تغيير السلوك بالإضافة للقضاء على الاضطراب في تناول الطعام.
على الجانب الدوائي، نجده يعتمد على تناول بعض من مضادات الاكتئاب، والتي تكون من فئة مثبطات امتصاص السيروتونين، مثل «فلوكستين»، وهو المعتمد من قبل العقاقير الأمريكية، التي تساهم في علاج الشره المرضي.
اقرأ أيضًا: لون البول يكشف حالتك الصحية.. تعرف على الـ6 ألوان