لطفل سليم جسديًا.. نصائح مهمة يجب معرفتها قبل قدوم المولود الجديد

تنهال النصائح الخاصة بالمولود الجديد على الأم والأب اللذين يستقبلان مولودهما الأول، بعض النصائح تبدو منطقية، ولكن كثيرا منها ضار لطفلك .

الجلوكوز الذي يعطى للمولود في المستشفى غير مفيد 

لبن الثدي هو أفضل غذاء للطفل وهو الغذاء الوحيد الذي يحتاجه الطفل المولود حديثاً. أول لبن يفرزه ثدي الأم هو السرسوب وهو سائل أصفر اللون. وهو غني جداً بالمواد التي تحمي طفلك من العدوى.

لبن السرسوب يحتوي كذلك على جميع العناصر الغذائية السليمة لطفلك، وهو سهل الهضم بالنسبة له. بالإضافة إلى ذلك، فإن إرضاع الطفل بعد الولادة مباشرة يساعده على الرضاعة بشكل أفضل فيما بعد، فبعض الأطفال يعتادون على الببرونة ويرفضون الثدي.

لا يجب عصر حلمتي ثدي الطفل المنتفخ 

وجود لبن في حلمتي ثدي الطفل ظاهرة طبيعية، وعصرهما قد يضر القنوات اللبنية الموجودة بالثدي، خاصة بالنسبة للبنات.

تقوس ساقي الأطفال

الحفاظات لا تؤدي إلى تقوس الساقين، إنما تقوس الساقين هو أمر مألوف وطبيعي إلى حد ما بالنسبة للأطفال الصغار والرضع. وخلال البضع سنوات الأولى تستقيم الساقان وحدهما . قد تتقوس الساقان أحيانًا نتيجة أسباب معينة مثل مرض الكساح على سبيل المثال الذي يحدث نتيجة لنقص فيتامين د.

التسنين 

قد يؤدي التسنين إلى تقلب مزاج الطفل، ولكن لا يؤدي إلى الإسهال. كثيراً ما يتزامن تسنين الطفل مع بداية حبوه وإطعامه الأطعمة الصلبة وبذلك يتعرض لجراثيم أكثر ولنظام غذائي جديد وهذان السببان قد يؤدي إلى الإسهال.

ضرورة الكشف الطبي قبل تطعيم الطفل

اجعلي الطبيب يفحص طفلك أولا يتأكد من خلوه من أي مرض قبل إعطائه التطعيم فتطعيم الطفل وهو مريض يسبب ضغطًا زائدًا على جهازه المناعي.

لف الطفل بإحكام

إن لفك لطفلك بشكل مريح في الأسابيع الأولى من عمره سيمنحه شعوراً بالأمان فقط لا تبالغي في ذلك. العمود الفقري للأطفال قوي جداً ولا داعي لربط أجسامهم بشكل مبالغ فيه.

في كثير من الأحيان تخشى الأم – التي ليس لديها خبرة – من أن يسقط منها طفلها. فتلجأ إلى لف جسمه بشدة ليبدو لها أكثر تماسكًا، وذلك يشعرها بالاطمئنان أكثر . لكن الربط الزائد عن الحد قد يعوق النمو الطبيعي للطفل وحركته أيضًا، كما يمنع الطفل من التعرض الكافي لأشعة الشمس والتي تساعد على نمو عظام قوية.

الأدوية الموصوفة عند مرض الطفل

لا يجب مطلقًا إعطاء طفلك أي دواء دون استشارة الطبيب وهو صاحب القرار فيما إذا كان نفس الدواء مناسبًا لحالة طفلك أم لا.

مقياس الحرارة في فتحة الشرج 

رغم أن الأطباء يعرفون كيف يستخدمون هذه الطريقة بشكل أمن من أجل قياس حرارة الطفل، إلا أن الآباء ليست لديهم نفس الخبرة. قد يؤذي الترمومتر جدران شرج الطفل إذا وضع بزاوية خاطئة. قد يكون الاختيار الأنسب بالنسبة للآباء هو قياس الحرارة بوضع الترمومتر تحت إبط الطفل أو باستخدام ميزان الحرارة الخاص بالأذن حيث تقاس الحرارة عن طريقه من أذن الطفل.

رغم أن قياس الحرارة عن طريق الشرج أدق الطرق، إلا أنك يجب أن تتوخي الحذر الشديد وأنت تفعلين ذلك من أجل سلامة الطفل وراحته. قد تكون الطريقتان الأخيرتان مناسبتين عند الاحتياج لقياس حرارة الطفل بشكل منتظم حيث قد تتطلب بعض الحالات ذلك. تذكري أن تضيفي نصف درجة مئوية إذا كنت تقيسين الحرارة من تحت إبط الطفل. وأن تنقصي نصف درجة مئوية إذا كنت تقيسين الحرارة من الشرج .

الرابط المختصر :