التفاصيل الكاملة لأزمة محمد رشاد ومي حلمي

اختلفت الروايات حول السبب الحقيقي وراء عد اتمام زواج المطرب محمد رشاد والإعلامية مي حلمي. وكشفت الصحفية بمجلة 7 أيام ريهام المصري، الأسباب الحقيقية وراء إلغاء عقد القران.

وقالت المصري عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:"طيب يا أهل الخير، كلنا كنا موجودين يوم فرح مي حلمي و محمد رشاد والشهادات اللي طالعه ياما بتأيد مي تأييد مطلق ياما تأيد محمد تأييد مطلق برضة.

وتابعت "اليوم بدأ طبيعي جدا ومي ومحمد الاتنين كانوا مبسوطين ومفيش حد من الطرفين كان عنده نيه لالغاء الفرح وفطروا سوا في مطعم الأوتيل وكنا معاهم ومي بعدها نزلت غيرت ولبست الفستان علشان تصور أغنية الفرح مع محمد ".

وأضافت المصري :"بعدها طلعت تاخد الفوتوسيشن معاه ومحمد أتأخر عليها شوية فشدوا شوية ومحمد جه اعتذرلها والموضوع خلص وده بيحصل في كل الافراح وطلعوا بعدها غرفهم يلبسوا استعدادا لكتب الكتاب"

وأكملت :"بعدها حصلت القعدة ما بين أهل الطرفين للاتفاق عالقايمة الخاصة بالعروسة ومحدش استدعى والد مي يحضر القعدة والشد حصل لان والدها لو كان موجود كان قدر يوصل لحل وسط، المهم ان الخلاف كان عالقايمة ودا عرف مصري جوازات كتير بتبوظ بسببه وبالنسبة لوصل الأمانة دا عرف مصري برضه لو العريس مش هيكتب مؤخر كبير في عقد الجواز وعلشان ميدفعش نسبة كبيرة للمآزون دا بيتعوض يأما بزيادة قيمة القائمة المكتوبة أو بيتكتب بيه شيك بالمبلغ ده حفاظا على حقوق البنت، وده بيحصل في كل البيوت المصرية عادي جدا لا هو ضغط ولا تدبيس للعريس ولا غيره من الكلام الفاضي إللي بتكتبوه".

وأشارت إلى أنه من المنطقي أن دائما أهل العريس بيخافوا على ابنهم من التوقيع عالحاجات دي وفِي المقابل أهل العروسة بيخافوا على بنتهم فيقولوا ليه ميوقعش هو ناوي يطلق ومن هنا يجي الشد والجذب إللي بينتهى يأما بحل وسط والجوازة تتم يأما الطرفين بيعندوا والجوازة بتبوظ واللي حصل الأمر التاني للأسف، لما الخلاف تصاعد خال محمد راح خبط على أوضة مي وهي ظنت ان حد من كروهات التصوير فقالت محدش يفتح أنا مش جاهزة بعدها خبط تاني وقالها انا خالك يا مي والبنت مسمعتش وخال محمد ظن انها وجهت الكلام بعدم فتح الباب ليه لكن البنت متطاولتش على حد .. فراح الخال لمحمد ووالدته وقال الجوازة مش هتم ووالدة محمد أيدت موقفه وأخدوا محمد على غرفته وقلع البدلة وخدوا بعضهم ومشيوا حتى سابوا حاجاتهم في الأوتيل وكلنا فكرنا انهم راجعين تاني".

وأضافت:"وقتها مي انهارت تماما وحاول أهلها يهدوها ويهدوا الأمور علشان اليوم يعدي وشوية وقالولها محمد راجع فقامت تلبس بناءا على اللي اتبلغت بيه مش علشان بتحط حد ادام أمر واقع والكلام الفاضي ده هي مخرجتش من اوضتها وبقيت تتبلغ بانه مشي وراجع والكلام فضل رايح جاي عالاساس ده والكوشة بقت تتفك وتتركب بناء على ده".

وأكملت :"بعدها كان الخبر الاكيد أن محمد مش راجع ومي نزلت وسابت حاجاتها في الأوتيل وراحتله وكانت الأمور تم تسويتها على أن كتب الكتاب تاني يوم الساعة ١٢ظ لكن برضة الأمر متمش ودا نصيب ربنا مش لان اي من الطرفين سيّء ابدا دا قسمه ونصيب،بعدها دخلت في حالة انهيار عصبي تام وهبوط واتنقلت المستشفى ومكنتش جلطة زي ما البعض روج وخرجت بليل من المستشفى على بيتها.

وتالبعت :"أتصور أن مي ومحمد ضحايا روتين الجواز المصري والتعقيدات اللي بتحصل نتاج أننا معندناش قوانين كافية تحفظ حق الزوجة بشكل وافي في حالة حدوث طلاق،ومن وجهة نظري المتواضعة من معرفتي بالشخصيين مي إنسانة مرحة ومحترمة جدا ومتواضعة مش الشخصية الشريرة اللي مصورنها كمؤيدين لمحمد، ومحمد شخص مهذب جدا ومتواضع ومحترم مش شيطان كده زي ما برضة مؤيدين مي مصورينه ،الجواز في مصر علشان يتم ليه حل من اتنين يأما الاتفاق يبقى بين العريس والعروسة بدون تدخلات الأهل علشان الجوازة تتم،يأما العريس إذا نيته خير وأنه عايز يبني بيت ومش هيطلق يرضخ لعادات وتقاليد المجتمع من توقيع قايمة أو وصل أمانة يضمن حق الزوجة في حال حدوث طلاق، غير كده التجربة دي هتتكرر كتير وفِي قلوب كتير هتتكسر، وزي ما مي قلبها وفرحتها اتكسروا، محمد كمان قلبه وفرحته اتكسروا، متحملوش الطرفين أكتر من طاقتهم وربنا ما يكتب على حد كسر الخاطر.