مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يتزايد اهتمام كثير من الناس، لا سيما النساء، بالبحث عن بدائل آمنة وصحية لمنتجات العناية الشخصية، وعلى رأسها مزيلات العرق.
هذا التوجه يعود إلى القلق المتنامي من تأثيرات بعض المركبات الكيميائية الموجودة في المنتجات التقليدية. والتي تشير دراسات حديثة إلى ارتباطها المحتمل بمشكلات صحية مثل تهيج البشرة. أو حتى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، وفقًا لتقارير طبية متخصصة.
في هذا السياق، برزت العودة إلى الطبيعة كخيار مفضل للكثيرين، حيث تمثل المواد الطبيعية مثل الشبة والفازلين بدائل فعالة، سهلة التحضير، وأقل ضررًا بالبشرة. فالشبة تُعرف بخصائصها القابضة والمضادة للبكتيريا، بينما يساعد الفازلين في ترطيب الجلد وتثبيت المكونات الفعالة.
كيفية التخلص من رائحة العرق
وفقًا لـ “أي هيرب “مع قدوم فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يصبح التخلص من رائحة العرق أمرًا ضروريًا. ما يدفع الكثيرات لاستكشاف طرق طبيعية لتحضير مزيل عرق منزلي يضمن لهن الحماية والانتعاش.
الشبة والفازلين
وفي هذا السياق، يبرز استخدام مكونين طبيعيين لطالما عرفا بفوائدهما المتعددة: الشبة والفازلين. تعد الشبة مادة طبيعية قابضة للمسام ومطهرة. تساعد في تقليل إفراز العرق والقضاء على البكتيريا المسببة للرائحة الكريهة. أما الفازلين، فيعمل كمرطب وملطف للبشرة. ويساعد في تماسك المكونات الأخرى لتكوين مزيل عرق سهل الاستخدام.
المكونات
يمك تحضير مزيل العرق الطبيعي، عن طريق اتباع خطوات بسيطة باستخدام مكونات متوفرة في معظم المنازل. تتضمن الوصفة مزج ملعقتين كبيرتين من الفازلين مع ملعقة كبيرة من الشبة المطحونة، بالإضافة إلى ملعقة كبيرة من بودرة الأطفال التي تساعد في امتصاص الرطوبة ومنح البشرة ملمسًا ناعمًا، وملعقة صغيرة من زيت الورد الذي يضفي رائحة منعشة ومهدئة.
طرق التحضير
كما يتم خلط هذه المكونات جيدًا في وعاء، ثم يوضع الوعاء في حمام مائي دافئ حتى يذوب الفازلين وتتجانس المكونات تمامًا. بعد ذلك، يسكب الخليط في عبوة فارغة ويترك في الثلاجة لمدة ساعتين حتى يتماسك.
وعند الاستخدام، يمكن وضع كمية صغيرة من هذا المزيل الطبيعي على منطقة تحت الإبطين للحصول على حماية من رائحة العرق وترطيب لطيف للبشرة، بالإضافة إلى فائدة إضافية تتمثل في المساعدة على تفتيح هذه المنطقة مع الاستخدام المنتظم. إنها وصفة بسيطة تجمع بين الفعالية والأمان، وتمنح السيدات شعورًا بالثقة والانتعاش بطريقة طبيعية وصحية.