أعلنت هيئة المسرح والفنون الأدائية، تفاصيل النسخة الرابعة عشرة من مهرجان المسرح الخليجي الذي تستضيفه السعودية للمرة الأولى في العاشر من سبتمبر المقبل 2024.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقد أمس الثلاثاء بالرياض. من جانبه، قال خالد الباز؛ مدير المهرجان، لـ”الجوهرة”: نحن نفتخر دائمًا أن المملكة حاضنة لمثل هذه المناسبات الدولية، مضيفًا أن اختيار العروض المسرحية المشاركة تم وفقًا لمعايير معينة لكل دولة. وهي تُجسِّد عمق الروابط المشتركة في الخليج.
كما كشف عن تنوع وتميز الفعاليات والبرامج خلال المهرجان، التي سوف تسهم في إثراء تجربة المشاركين والجمهور.
ولفت “الباز”، إلى أن اللجنة الدائمة للمهرجان تحرص على تقديم أفكار ومقترحات مميزة. وتسعى إلى احتضانها وتفعيلها في الدورات المقبلة.
وأضاف: نحن فخورون بالمهرجان الذي تحتضنه وزارة الثقافة بعد انقطاع دام تسع سنوات، مشيرًا إلى تنظيم 6 عروض مسرحية. وتكريم 7 من المبدعين المسرحيين. بالإضافة إلى عقد ورش وندوات فكرية، إلى جانب توزيع جوائز والالتقاء بنجوم مختلفين.
الحضور الثقافي
وأشاد “الباز”، بالتنوع الكبير في المهرجان سواء بالحضور الثقافي والفني الخليجي والعربي أو بالعروض والنقاشات الثقافية. وكذلك اللجان التي تديرها قيادات شابة، وهو ما يراهن عليه المهرجان.
بينما لفت مدير مهرجان المسرح الخليجي، إلى أن الدورة الرابعة عشرة من مهرجان المسرح الخليجي، ستكرم سبعة من أبرز الأسماء المسرحية في دول مجلس التعاون. تقديرًا لما قدموه لإثراء الحراك المسرحي الخليجي.
وهم: المسرحي السعودي فهد الحارثي، والبحريني إبراهيم خلفان، والعُماني عماد الشنفري. والمسرحي الإماراتي أحمد الجسمي، والكويتي محمد جابر، وصالح المناعي من قطر، إلى جانب المسرحي البحريني الراحل إبراهيم غلوم.
هيئة المسرح والفنون الأدائية
يذكر أن هيئة المسرح والفنون الأدائية، كانت قد أعلنت مؤخرًا عن استضافة مهرجان المسرح الخليجي في نسخته الرابعة عشرة بالرياض. برعاية الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان؛ وزير الثقافة ورئيس مجلس إدارة الهيئة، على مدى ثمانية أيام من 10 حتى 17 سبتمبر المقبل. في تجمعٍ ثقافي مسرحي لفنانين ومبدعين من دول المجلس التعاون الخليجي تستضيفه المملكة للمرة الأولى.
ويسعى المهرجان إلى إثراء الحراك المسرحي الخليجي، وتعزيز الروابط الفنية والثقافية والشراكات بين المسرحيين الخليجيين.
إضافة إلى صناعة منصة للتبادل الثقافي والفني؛ لدعم وتمكين فناني المسرح الخليجي. من خلال عرض أعمالهم الجديدة وتقديم عرض مسرحي واحد لكل دولة، في حين يسدل المهرجان الستار على فعالياته بحفل ختامي لتكريم الفرق والدول المشاركة.