تأتي القمة العالمية لإطالة العمر الصحي 2025. التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض، في عالم يشهد تقدمًا علميًا وتكنولوجيًا غير مسبوق، وتتجه الأنظار إليه كقضية حيوية تؤرق المجتمعات وتستحوذ على اهتمام العلماء والباحثين.
وتشكل تلك القمة منصة عالمية رائدة تجمع نخبة من الخبراء والمتخصصين؛ لمناقشة أحدث التطورات في هذا المجال، وتبادل الأفكار والرؤى حول كيفية تحقيق مستقبل صحي ومزدهر للأفراد والمجتمعات.
القمة العالمية لإطالة العمر الصحي 2025
من جانبه، أعرب إبراهيم العنزي؛ طالب الطب في السنة الرابعة بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، عن سعادته بحضور تلك القمة التي اختتمت أعمالها مؤخرًا في الرياض.
وأشار “العنزي” في تصريح خاص لموقع ومجلة “الجوهرة”، إلى أن هذه المرة الثانية التي يحضر فيها هذا الحدث العالمي. حيث سبق له حضور فعاليات القمة العام الماضي. وأكد أن مشاركته في القمة بنسختيها كانت تجربة ثرية ومفيدة للغاية، خاصةً في مجال اهتمامه بعلم الأعصاب.
اكتشافات قيمة في مجال الزهايمر
وأوضح “العنزي” أنه اكتشف خلال مشاركته في القمة بحوثًا قيمة تتناول موضوعات مثل: مرض الزهايمر وتأثيره في القوة العقلية للمرضى. بالإضافة إلى طرق تحسين هذه القدرات على المدى الطويل.
وأشار إلى أن هذه الاكتشافات تمثل إضافة نوعية لمعرفته في مجال علم الأعصاب، وتفتح آفاقًا جديدة للبحث والاستكشاف.

تطور ملحوظ في التنظيم والمشاركة
وأشاد “العنزي” بالتطور الملحوظ الذي شهده حضور القمة هذا العام مقارنةً بالعام السابق. حيث لاحظ زيادة عدد المشاركين وتحسين جودة البحوث المعروضة.
كما أعرب عن إعجابه بجهود المنظمين لجذب المزيد من الاستثمارات في مجال بحوث إطالة العمر. ما يعكس الاهتمام المتزايد بهذا المجال الحيوي.
توصيات مستقبلية
وفي ختام حديثه، أعرب “العنزي” عن تطلعه للمشاركة في القمم القادمة، والاستفادة من الفرص التي تتيحها للتعرف على أحدث التطورات في مجال إطالة العمر الصحي.
كما أوصى جميع المهتمين بعلم الأعصاب والعلوم الصحية عامة، بحضور فعاليات القمة. لما تمثله من منصة قيمة للتعلم والتواصل مع الخبراء والباحثين من جميع أنحاء العالم.