كشف ضيف الله العتيبي؛ مدير جمرك جسر الملك فهد ، عن استخدام تقنيات أمنية حديثة داخل الجمرك، والتي تتضمن أجهزة فحص بالأشعة للمركبات الصغيرة.
وأوضح أن تقليص فترة العبور إلى 23 دقيقة، كمتوسط عبور للمركبات، أدى إلى ارتفاع إحصائيات المسافرين على جسر الملك فهد، والذي بلغ ثلاثة ملايين مسافر في أغسطس الماضي.
وأضاف أن هذه المدة القياسية في العبور جاءت نتيجة إيجابيات متعددة، منها توسعة المسارات وزيادة أعداد الموظفين، والتحديث في آلية العمل بمنطقة الإجراءات؛ إذ يصل معدل متوسط العبور للشاحنات يوميًا، إلى ما يقارب من 1100 شاحنة، وعدد يتراوح مابين 100-120 ألف مسافر يوميًا.
واستكمل: خلال العام الماضي تم إيقاف 400 مركبة شهريًا؛ لوجود ضبطيات بداخلها وتسليمها لصاحبها بعد إزالة المخالفات منها، وعمل محضر تسوية صُلحية يضمن قيمة الغرامة المالية.
وأشار إلى وجود استثناءات في بعض المركبات التي بداخلها مخابئ سرية، معدة مسبقًا للتهريب؛ إذ يتم حجزها حتى صدور أحكام رسمية بحقها.
وأضاف أنه يتم إيقاف مايقارب من 10 مركبات يوميًا مطلوبة أمنيًا، من خلال الربط الآلي مع مركز المعلومات الوطني وإدارة المرور، وعلى إثرها تُسلم المركبة للجهات المعنية.