تحمل جامعة الأميرة نورة على عاتقها أدوارًا كثيرة داخل المجتمع السعودي، خاصة مشاركة المرأة السعودية في التنمية، وعمل العديد من التدريبات والمعسكرات الصيفية.
وفي هذا الإطار عزَّز المرصد الوطني للمرأة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، أدواره في مشاركة المرأة السعودية في التنمية بأكثر من 41 مشروعًا ومشاركة نوعية، خلال العام الجامعي المنصرم. وفقًا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.
جامعة الأميرة نورة
وتناولت المشاريع والمشاركات المختلفة جوانب متعددة لإحداث تأثير إيجابي لمشاركة المرأة في مسيرة التنمية.
كما عملت على قياس أثرها المباشر على المجتمع، شملت: دراسات وبحوث معمقة حول واقع أدوار المرأة لصالح صناع القرار. والمؤسسات، ومنظمات المجتمع المدني. ومشاركات متنوعة في ورش عمل. ومبادرات، وندوات، وحملات توعوية؛ بهدف رفع مستوى كفاءة المرأة السعودية، وإبراز مساهماتها ومنجزاتها ودورها الحضاري.
المرأة السعودية
وأنجز المرصد أكثر من مشروع أسهم في إحداث نقلة نوعية في مسيرة تقدُّم المرأة. منها: مشروع “دور المرأة السعودية في المجتمع وفي قطاعات الأعمال المختلفة والقطاعات الحكومية” لصالح مجلس شؤون الأسرة.
الهادف لإعداد ملف متكامل عن دور المرأة السعودية في المجتمع وفي القطاعات الحكومية خلال عام 1445هـ. ومشروع “نساء رائدات في العمل الخيري في المملكة العربية السعودية”. الهادف لتوثيق تجارب وإسهامات المرأة في بدايات العمل الخيري في المملكة. لصالح جمعية النهضة خلال عام 1444هـ – 1445هـ، ويُعد كتابًا توثيقيًا الأول من نوعه.
وشارك “المرصد” خلال العام الجامعي 1445هـ بحزمة من ورش العمل، والندوات، والجلسات النقاشية.
كما طرحت خلالها عدة قضايا تُعنى بشؤون المرأة من بينها: قضايا الصحة النفسية، وتمكين المرأة في بيئة العمل، والتحديات المعاصرة للأسرة.
ويعمل فريق “المرصد” على عدة مشاريع مستمرة، منها: مشروع “مسيرة ريادة وعطاء في تمكين المرأة السعودية”.
الهادف لتوثيق تجارب وإسهامات المرأة في بدايات التمكين وما قبلها في المنطقة الشرقية في المملكة. من خلال استعراض وتحليل الإسهامات النوعية وذات الأثر. لصالح مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية خلال عام 1445 – 1446هـ.
جهود المرصد الوطني للمرأة
ويأتي ذلك ضمن جهود المرصد الوطني للمرأة للمساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025.
من خلال دعم مشاركة المرأة في التنمية، وإبراز دورها الحضاري. كما يحرص “المرصد” على الوجود والمشاركة في المحافل والفعاليات المحلية والعالمية. والسعي إلى توطيد العلاقات مع الجهات ذات الاختصاصات المرتبطة. وعقد الشراكات مع مختلف الجهات الفاعلة والمؤثرة في ملف المرأة.