في إنجاز جديد، اقتنصت المملكة الصدارة على المستوى العربي في مؤشر براءات الاختراع، فيما جاءت في المركز الـ25 عالميًّا.
ووفقًا للتقرير الذي أعدته شركة الأبحاث، فلقد احتلت البرازيل (المرتبة 27) وجنوب إفريقيا (المرتبة 35) وتشيلي (المرتبة 36) والمكسيك (المرتبة 37) وتايلاند (المرتبة 38).
وسلط التقرير، الضوء على أنه في الوقت الذي تساهم فيه مؤسسات التعليم العالي بطرق مختلفة في جهود الدولة في مجالات البحث والابتكار في الاقتصادات المتقدمة، من حيث عدد براءات الاختراع المودعة، إلا أن الجامعات في الاقتصادات الناشئة أنتجت تقليديًّا عددًا أقل من براءات الاختراع، بسبب عدة عوامل من بينها المستويات المنخفضة للتمويل العام، والتعاون المحدود بين الصناعة والأوساط الأكاديمية.
من ناحية أخرى، احتلت الجامعات السعودية مكانة بارزة في مجال البحث العلمي، ما وضع المملكة كأحد الاقتصادات الناشئة الرائدة في القائمة؛ إذ حلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المرتبة 14 عالميًّا، ما يجعلها ثاني أعلى جامعة من حيث التصنيف خارج الولايات المتحدة، بعد جامعة تسينغهوا الصينية في المرتبة (9).
فيما حلت جامعة الملك عبد العزيز في المرتبة 33. ومن بين 71 براءة اختراع مُنحت، كانت 27 في قطاع الرعاية الصحية، و22 في الصناعات التنموية، و18 في تنمية الموارد الطبيعية، و4 في الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات.
ويعكس الأداء العام للجامعات السعودية مدى تعاون مؤسسات التعليم العالي في المملكة مع الصناعة في القضايا المتعلقة بالملكية الفكرية.
اقرأ أيضًا: السعودية الأولى بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا في «توفر الخدمات الرقمية»