“التمر”.. كنز من الفوائد أم قنبلة من السكر؟

"التمر".. كنز من الفوائد أم قنبل من السكر؟
"التمر".. كنز من الفوائد أم قنبل من السكر؟

التمر هو ثمرة أشجار نخيل التمر وهو أحد الثمار الشهيرة بقيمتها الغذائية العالية وهي فاكهة صيفية تنتشر في الوطن العربي.

كما حققت التمور شهرة كبيرة في مجال الأطعمة الصحية. حتى أن بعض العلماء أوضحوا أن تناول تمرتين فقط يوميًا يمكن أن يساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم، ويساعد في الهضم، وخفض نسبة الكوليسترول. وذلك نقلًا عن verywellhealth.

هل التمر مفيد لصحتك؟

قالت الدكتورة هايدي سيلفر؛ مديرة مركز فاندربيلت للحمية وتكوين الجسم والتمثيل الغذائي البشري، أن التمر مفيد جدًا لصحتك؛ لأنه يحتوي على مستويات عالية من العناصر الغذائية الدقيقة الأساسية.

ويعد مصدرًا جيدًا للألياف والكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والنياسين وحمض الفوليك وفيتامين أ وبيتا كاروتين واللوتين والسيلينيوم.

لكن كوني حذرة في الكميات التي تتناوليها منه، “فتناول الكثير منه قد يساهم في تناول سعرات حرارية زائدة”.

وأضافت أن متوسط ​​حجم الحصة منه هو 100 جرام فقط، أو ما يعادل نحو أربع حبات من تمر المجهول. ونظرًا؛ لأن التمر يحتوي على نسبة عالية من السكر، فيجب أن تحرصي على تجنب أو الحد من مصادر السكر الإضافية.

وعلى الرغم من أن تناول تمرتين يوميًا يعد حجمًا جيدًا تمامًا؛ إلا أنه لا يعني بالضرورة أنكِ ستتمتعين بصحة أفضل على الفور.

"التمر".. كنز من الفوائد أم قنبل من السكر؟
“التمر”.. كنز من الفوائد أم قنبل من السكر؟

 

هل التمر يخفض الكولسترول؟

قد توصلت بعض الأبحاث إلى أدلة على أن تناول التمر قد يساعد أيضًا في خفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية.

وأضاف “سيلفر”: “أظهر تحليل تلوي حديث أيضًا عدم وجود تأثير كبير على الكوليسترول الضار LDL. لكن هناك انخفاض في الكوليسترول الكلي لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع”.

هل التمر يساعد في تنظيم سكر الدم؟

عادةً ما لا تحتوي التمور منزوعة النوى على أي سكريات مضافة، لكنها قد تحتوي على كمية كبيرة من السكريات الطبيعية في شكل سكروز أو جلوكوز أو فركتوز.

قد يجعلك هذا المستوى المرتفع من السكر تتوقف عن تناوله كوجبة خفيفة صحية. لكن الفارق الرئيس بين التمر والمشروبات الغازية السكرية أو الأطعمة المصنعة الأخرى هو أنها تحتوي على مستويات عالية من الألياف.

وبسبب الألياف التي تبطئ امتصاص الجلوكوز في مجرى الدم؛ فإنها تتمتع أيضًا بمؤشر جلايسيمي منخفض؛ ما يتسبب في ارتفاع أقل في سكر الدم.

التمر وصحة الأمعاء

وبما أن التمور تحتوي على نسبة عالية من الألياف؛ فهي يمكن أن تساعد الجهاز الهضمي. لكنها يجب أن تكون جزءًا واحدًا فقط من نظام غذائي صحي ومتوازن.

في حين أن الألياف تساعد على صحة الأمعاء. لكن يجب تناولها مع أطعمة أخرى غنية بالألياف، وخاصة مصادر الألياف منخفضة السكر مثل الخضروات الورقية، والخضروات غير النشوية، والبقوليات، والمكسرات، والبذور، والحبوب الكاملة.

كما تعد إضافة هذه الوجبات الخفيفة إلى نظامك الغذائي يمكن أن يفيد أيضًا الميكروبيوم الخاص بك. وهي الخلايا الميكروبية الطبيعية الموجودة في الجهاز الهضمي لديك.

اقرأ أيضًا: 9 وجبات غنية بالبروتين بعد التمرين

ماذا لو كنت لا تحب التمر؟

إذا كان تناول التمر يوميًا غير مستساغ بالنسبة لك؛ فلا يوجد سبب يمنعك من تناول فواكه أخرى مجففة أو طازجة للحصول على فوائد مماثلة.

كما أن البدائل هي الفواكه المجففة الأخرى؛ مثل البرقوق والتين والمشمش. لكن الفواكه الطازجة تشكل خيارًا أفضل؛ لأنها أقل بكثير في السعرات الحرارية.

الرابط المختصر :