في رحاب جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، انطلقت اليوم فعاليات حملة توعية نبيلة للتبرع بالخلايا الجذعية لعام 2025. وحتى السابع من مايو. كما يعد هذا الحدث الهام مبادرة إنسانية تتبناها الجامعة بكل فخر لدعم القطاع الطبي التطوعي. وتسليط الضوء على الأهمية القصوى لهذا النوع من التبرع، لما له من دور حيوي في إنقاذ حياة المرضى المحتاجين.
أهداف الحملة
تستهدف الحملة، التي تحتضنها كليات جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، طلاب إلى رفع مستوى الوعي بأهمية التبرع بالخلايا الجذعية لدى المجتمع. فضلاً عن تسهيل تسجيل الراغبين للتبرع بها للمرضى المحتاجين مستقبلًا. ساعية إلى تحقيق أهداف سامية تتجاوز حدود التوعية التقليدية. ففي صميم هذه الفعاليات يكمن الطموح إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية التبرع بالخلايا الجذعية. وتبديد المفاهيم الخاطئة التي قد تحول دون هذا العمل الإنساني الجليل.
كما تتضمن فعاليات الحملة شرحًا وافيًا لطرق التبرع ، وتأسيس قاعدة بيانات للراغبين في الانضمام إلى مشروع السجل السعودي للمتبرعين . كما تولي الحملة اهتمامًا خاصًا بتوعية الطلاب وتثقيفهم حول طبيعة خلايا الدم الجذعية وأهميتها العلاجية.
منصة تعليمية طبية متخصصة
كما يعد هذا الحدث بمثابة منصة تعليمية طبية متخصصة تخدم المجتمع وتسعى جاهدة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال الرعاية الصحية والتطوع. وتأتي هذه الفعاليات في سياق دعم الجامعة للتنمية العلمية لطلابها وتطوير مهاراتهم بما يتماشى مع الأهداف التنموية للمملكة.
علاوة على ذلك تعتمد جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل في منهجيتها على منظومة تعليمية بحثية متكاملة. تهدف إلى دعم التعليم والبحث العلمي في مختلف المجالات باستخدام أحدث التقنيات ومنهجيات التعليم المتطورة. كما تخضع هذه المنظومة لمعايير جودة التعليم الجامعي والاعتماد الأكاديمي. ما يتيح الفرصة لإعداد كوادر مدربة ومؤهلة بالمعارف والمهارات العملية المطلوبة لسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل
كما تمثل حملة التوعية للتبرع بالخلايا الجذعية بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل. بصيص أمل يضيء دروب المرضى المحتاجين، وتجسد قيم العطاء والتكافل التي يسعى المجتمع السعودي لترسيخها. كما تعكس الدور الحيوي للمؤسسات التعليمية في خدمة المجتمع والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.