مركز “إثراء” يشارك في معرض “داون تاون ديزاين الرياض”

– ثلاثة مجسمات فنية في النسخة الافتتاحية ضمن مخرجات مؤتمر “تنوين”
–  جلسة حوارية ومعرض يكشفان أهمية بناء مجتمع حيوي معماري


شارك مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، اليوم الأربعاء، في النسخة الافتتاحية من معرض “داون تاون ديزاين الرياض”، عبر جلسة حوارية وثلاثة مجسمات فنية وورش عمل تفاعلية.

تأتي مشاركة (إثراء) من منطلق دوره المتمثل في صناعة الفكر الريادي والتبادل المعرفي، في الوقت الذي كشفت الجلسة التي حملت عنوان “تعزيز المجتمع الإبداعي في سوق سريع التقدم”، عن كيفية بناء مجتمع حيوي و دور التعليم الإبداعي والتعاون بين القطاعات؛ لتمكين المصممين الواعدين من رسم ملامح مستقبل التصميم المحلي في المم

لكة.

ملامح مستقبل التصميم


وخلال الجلسة، قال سلطان البدران؛ رئيس وحدة الإبداع والابتكار في مركز “إثراء”: إن جهود المركز في تمكين المصممين عبر توسيع آفاقهم الإبداعية وتطلعاتهم المستقبلية، واستكشاف أشكال جديدة من التعبير الفني.

وسلط الضوء على دور برنامج “تنوين” الذي يقيمه إثراء سنويًا، ويسهم في تعزيز المشهد الإبداعي المحلي الذي يقود لمشاركات إقليمية وعالمية، قادرة على رسم ملامح مستقبل التصميم المحلي في المملكة.

كما شارك في الجلسة مختصون من مؤسسة “بينالي” الدرعية، وشركة حرف السعودية، وعلامة “إيوان مكتبي” الرائدة في صناعة السجاد الفاخر والمعاصر.

ووصف “البدران” النسخة الأولى من “داون تاون ديزاين الرياض”. بأنها ملتقى تصميمي حافل تضم العديد من الخبرات والتبادل المعرفي.

ولفت إلى أن تواجد “إثراء” كمركز ثقافي سعودي بين كل المختصين في قطاع التصميم والمعماري من القطاع الخاص. هو دعوة لفتح أبواب تعاون لأسلوب مختلف يقود إلى تمكينهم. وصولًا إلى مصممين رياديين في السوق المحلية والعمل على إيصالهم للقطاع الخاص بشكل إبداعي.

3 تراكيب بمشاركات عالمية

وضمن أبرز التراكيب الفنية التي شارك بها “إثراء”: “أديم”، و”جناح إيوان”، و”ما بين الأفنية”. وقد تم تطوير هذه الأعمال ضمن إطار برنامج “تنوين”؛ إذ تعكس قدرة التصميم ليكون جسرًا بين الثقافة السعودية والرؤى العالمية في مجالات التصميم المكاني وتصميم المنتجات.

ولم يقتصر دور”إثراء” على دعم تطوير هذه الأعمال. بل ساهم أيضًا في عرضها في محطات عالمية سابقة. مثل: أسبوع ميلانو للتصميم، ومهرجان كونسنتريكو الدولي للعمارة والتصميم في إسبانيا، وأسبوع دبي للتصميم.

ورش عمل تفاعلية

يصاحب التراكيب الفنية سلسلة من ورش العمل التفاعلية يقيمها “إثراء”؛ حيث استقطبت مشاركين من مختلف الفئات العمرية.

وتتيح هذه الورش فرص متنوعة إذ تقدم تجارب عملية في مجالات مثل:

  • الهياكل القابلة للطي.
  • الطباعة بالشاشة الحريرية.
  • التغليف المستدام.

بينما يمنح المهتمين إمكانية اختبار تقنيات جديدة واستكشاف أبعاد التصميم كوسيلة لمعالجة التحديات المعاصرة.

عن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي 


كما يعد مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) وجهة ثقافية وإبداعية متعددة الأبعاد. تهدف إلى تقديم تجارب استثنائية للزوّار، وتعزيز التأثير المجتمعي الإيجابي، والتفاعل مع جمهور واسع ومتنوع.

ويسعى المركز إلى تحقيق ذلك من خلال مجموعة من البرامج الثقافية والأنشطة التفاعلية، والمبادرات المصمّمة خصيصًا لإثراء مختلف الفئات العمرية.

وقد افتُتح المركز رسميًا للزوّار عام 2018 في مدينة الظهران، شرق المملكة العربية السعودية. ليصبح منارة ثقافية عالمية تعزز الاستدامة والتبادل المعرفي والإبداعي.

ويضم “إثراء” مجموعة متنوعة من المرافق، تشمل: مختبر الأفكار، والمكتبة، والمسرح، والمتحف، والسينما، والقاعة الكبرى، ومعرض الطاقة، ومتحف الطفل، بالإضافة إلى برج إثراء، ما يجعله بيئة متكاملة تسهم في تنمية الفكر والإبداع.

 

مؤتمر تنوين

يعد مؤتمر “تنوين” منذ عام 2018 حدث (إثراء) السنوي الأكثر تأثيرًا المخصص للتصميم والتحفيز وإلهام جيل جديد من المبدعين. مع أكثر من 265 ألف زائر، يسلط المؤتمر الضوء على (إثراء) بصفته منصة تصميم عالمية تعرض أصوات تصميم متنوعة من جميع أنحاء العالم.

من خلال قائمة من ورش العمل والدورات التدريبية ومسابقات التصميم التي تركز على الصناعة. يترك مؤتمر “تنوين” تأثيرًا ملموسًا كما يوفر للمحترفين والمهتمين فرصًا للتواصل والمناقشة والتعاون.

علاوة على ذلك يعد هذا الحدث ركيزة أساسية تعزز مكانة (إثراء). في كونها منبرًا للثقافة ووجهة تصميم لا تفوت في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

معرض “داون تاون ديزاين الرياض”

كما يقام معرض “داون تاون ديزاين الرياض” في الفترة من 20 إلى 23 مايو 2025، في حي جاكس، كأول معرض في المملكة العربية السعودية يُخصّص للتصميم المعاصر والراقي.

بينما ينظم المعرض بالشراكة مع هيئة فنون العمارة والتصميم التابعة لوزارة الثقافة السعودية. ويجمع نخبة مختارة من العلامات التجارية العالمية، والاستوديوهات الإقليمية، والمواهب الإبداعية الناشئة. ما يعكس المكانة المتنامية للمملكة في المشهد التصميمي العالمي.

كذلك يرافق المعرض برنامج مصاحب يتضمن تركيبات إبداعية، وأنشطة تفاعلية، وتجارب متاجر مؤقتة ديناميكية.

إلى جانب مجموعة من الجلسات الحوارية المصممة خصيصًا للسياق المحلي ومشهد التصميم المزدهر.

يستهدف هذا البرنامج جمهورًا رفيع المستوى، من محترفي الصناعة والمطورين إلى مالكي المنازل المحليين وعشاق التصميم. الذين يسعون للاكتشاف أو الشراء أو التكليف.

الرابط المختصر :