إتيكيت حضور المناسبات.. وسيلة للتواصل والتفاعل مع الآخرين

في زحمة انشغالاتنا، ننتظر قدوم المناسبات السعيدة؛ حيث تعد المناسبات الاجتماعية وسيلة تواصل، وفرصة للتفاعل مع الآخرين، كما يكتسب الإنسان من خلالها، النشاط الفكري الذي يساعده في خلق أفكار جديدة، إضافة لأهمية التجاذب الاجتماعي الذي يعزز الانتماء وذلك عبر الالتزام بالآداب العامة أو ما يطلق عليه إتيكيت حضور المناسبات.

وقد تعددت المناسبات في مجتمعاتنا، وبالرغم من اختلاف نوعياتها، إلا أنها تضفي على حياتنا الكثير من السعادة والسرور، ما يلزم معرفة «إتيكيت حضور المناسبات».

وعليك تعزيز حضورك للمناسبات، باتباع عدد من الآداب والسلوكيات الهامة..

1- الحضور في الموعد المحدد، وإن حصل تأخير نتيجة ظرف ما، ابتعد عن الشرح المفصل لمًا حدث، واكتفي بقول «أعتذر عن التأخير نتيجة ظرف طارئ».

2 - التحضير للهدية مسبقًا، والاطلاع على رغبات المضيف، ويمكنك بذكائك اكتشاف ما يحب من هدايا وتقديمها.

3 - في حال عدم وجود الأطفال، يمكنك مراعاة ذلك، بعدم إحضارهم المناسبة.

4 - إن هدف التلاقي بالمناسبات السعيدة، ليس فرصة للتهكم على أحد أو العتاب مع شخص مختلف معه في وقت سابق.

5 - الإبتعاد عن المناقشات في مواضيع دينية أو سياسية.

6 - مساعدة المضيف واجب أخلاقي، يعبر عن احترامك ومحبتك له.

إتيكيت حضور المناسبات

7 - يجب الابتعاد عن الأحاديث الخاصة بين طرفين اثنين مع مجموعة كبيرة، وعدم الخوض بخصوصيات العائلة وطرح مشاكلها أمام الآخرين

تذكر؛ البيوت أسرار ولايوجد عائلة خالية من مشاكل، إنما العيب طرح مشاكل الأسرة أمام الغرباء.

8 - اختارمن الكلام أجمله؛ لقد حضرنا لنسعد، فلتكمل الفرحة ولا تكن منغصًا لأحد.

9 - في حالة إحضار الحلوى، أي كان نوعها، من الأفضل فتحها وتقديمها للمدعوين.

10- خلال تقديم الهدايا، يفضّل إرفاق «كارت» تهنئة مع الهدية، مع إضافة بعض الكلمات المفرحة.

11 - أحيانًا هناك بعض الدعوات تجاوزت العدد المحدد لها، فلا تصطحب معك شخصًا غير مدعوٍ للمناسبة، حتى لا تسبب الإحراج للطرفين.

12 - عدم التدخين بالمناسبات، إلا بعد أخذ الإذن من صاحب المناسبة.

13 - لابد من تقديم الشكر لحسن الاستقبال والضيافة، بعد انتهاء المناسبة.

الإعلامية ناهد الأغا خبيرة إتيكيت

اقرأ أيضًا: إتيكيت المائدة.. أجواء ألفة لابد من إحيائها