أعلن طالب الهنائي؛ المدير العام لشركة آرتشر للطيران في الشرق الأوسط، في تصريحات خاصة لموقع “رواد الأعمال”، أن شركته بصدد إطلاق التاكسي الكهربائي الطائر، والذي يشبه الطائرات المروحية، ويهدف إلى توفير الوقت والتكلفة في الرحلات الجوية.
التاكسي الكهربائي الطائر
وأضاف “الهنائي” على هامش مشاركته في القمة العربية للطيران في الرياض، كممثل لشركة آرتشر للطيران في الشرق الأوسط، أن التاكسي الكهربائي الطائر هو عبارة عن طائرة كهربائية قادرة على الإقلاع العمودي مثل الطائرات المروحية، ومن ثم تغيير المحركات في الجو لتطير مثل الطائرات العادية.
كما أشار المدير العام لشركة آرتشر للطيران إلى أن الهدف من التاكسي هو توفير الوقت؛ فالرحلة التي تستغرق من 60 لـ90 دقيقة بالسيارة، ستستغرق من 10 لـ20 دقيقة بالتاكسي الكهربائي الطائر.
استخدامات التاكسي الكهربائي الطائر
ومن المتوقع حسب حديث المدير العام لشركة آرتشر للطيران أن يتم تسخير “التاكسي” في استخدامات وخدمات كثيرة، منها خدمات الإسعاف الجوي، والخدمات العسكرية والترفيهية والسياحية.
وعن موعد إطلاق التاكسي الكهربائي الطائر، فقد أكد “الهنائي” أن الإطلاق التجاري للتاكسي الطائر سيكون في نهاية هذا العام بالإمارات العربية المتحدة. ومن ثم يتم إطلاقه بعدها في المملكة العربية السعودية. وأماكن أخرى بالشرق الأوسط والعالم”.
تكلفة تشغيلية أقل
من المميزات الأخرى التي يتيحها “التاكسي” هي توفير التكلفة المالية. من خلال توفير التكلفة التشغيلية له: “تكلفة التاكسي الكهربائي الطائر أقل؛ لأنه لا يعتمد على البترول وإنما البطاريات. كما أن تكلفته التشغيلية أقل 4 مرات من التكلفة التشغيلية للطائرات المروحية”. حسب طالب الهنائي، المدير العام لشركة آرتشر للطيران في الشرق الأوسط.
قمة العرب للطيران
جدير بالذكر، أنه اختتمت في العاصمة السعودية الرياض فعاليات النسخة الثانية عشرة من قمة العرب للطيران. الحدث الأبرز لقطاع الطيران في المنطقة، والذي أقيم تحت شعار “اتحاد القادة، لبناء مستقبل الطيران العالمي”. وقد جمعت القمة هذا العام أكثر من 600 مشارك، من بينهم عدد من أبرز الرواد والأطراف المعنية في قطاعات السياحة والسفر الجوي. وذلك لمناقشة أحدث التوجهات والفرص والتحديات التي تشكل مستقبل قطاع الطيران.
وقد أكدت القمة، التي استضافتها الرياض لأول مرة، الدور المتنامي للمملكة العربية السعودية في تطوير قطاع الطيران وتعزيز مكانتها كمركز رئيسي للنقل الجوي. وشهدت القمة، التي استمرت على مدار يومين، سلسلة من المناقشات المتعمقة حول النقل الجوي في الأسواق الإقليمية والدولية. والدور المتنامي للدول العربية في تعزيز نمو السياحة عالميًا. بالإضافة إلى ذلك العوامل الاقتصادية والجيوسياسية المؤثرة على القطاع. وناقش الخبراء أحدث التطورات في تمويل الطيران، ونماذج الأعمال الجديدة. والاستثمارات في البنية التحتية التي تعيد تشكيل مستقبل السفر الجوي في المنطقة.
الإستراتيجية الطموحة للمملكة العربية السعودية في قطاع الطيران
وركّزت مناقشات القمة على الإستراتيجية الطموحة للمملكة العربية السعودية في قطاع الطيران. والتي تهدف إلى ترسيخ مكانتها كمركز عالمي رائد للنقل الجوي. وتأتي هذه الرؤية مدعومة باستثمارات كبرى في البنية التحتية، وتوسّع شركات الطيران، والتطورات التنظيمية، والتي تسهم في تحقيق هذا الهدف. كما سيتناول القادة الفرص المتاحة لتعزيز النقل الجوي بين الدول العربية والعالم. بما يسهم في دفع عجلة النمو والتكامل في القطاع.