تلعب التغذية دورًا مهمًا في التعافي من المرض وتقوية الجهاز المناعي. فالأطعمة المغذية سهلة الهضم والمرطبة والمضادة للالتهابات، مفيدة خصوصًا عند الإصابة بنزلة برد.
في السطور التالية نوضح بعض الأطعمة التي يمكن تناولها عند المرض.
الحساء والمرق
عندما تكون مريضًا، يصعب عليك تناول وجبات كبيرة. لكن الحساء والمرق ليسا مغذيين فحسب، بل سهلي الهضم أيضًا. كما أنهما مهدئان ودافئان. يمكن للحساء والمرق أن يوفرا الإلكتروليتات الأساسية، وهي ضرورية بشكل خاص عندما يحارب جسمك مرضًا أو عدوى. وفقًا لتقرير منشور في realsimple.

الكربوهيدرات البسيطة
يعد الأرز العادي أو الخبز المحمص أو البسكويت خيارًا جيدًا عندما تتعامل مع اضطراب المعدة؛ لأنها سهلة الهضم ويمكنها تهدئة حمض المعدة مع توفير التغذية الضرورية لجسمك في أثناء عمله على الشفاء.
الثوم
يعد الثوم غذاءً طبيعيًا مضادًا للميكروبات والالتهابات، كما يعرف بتعزيزه للاستجابة المناعية ضد العدوى. أضيفي المزيد من الثوم إلى أي وجبة حال تعرضك للمرض ستوفر فوائد صحية إضافية، ونكهة مميزة في وقت قد تعانين من ضعف التذوق لديك بسبب الاحتقان.
الزنجبيل
خضع الزنجبيل لدراسات واسعة النطاق لفوائده الصحية العديدة، بما في ذلك مساعدته للهضم وتخفيف الغثيان.
يتميز الزنجبيل بخصائص مضادة للالتهابات؛ ما يساعد على تهدئة التهاب الحلق وتعزيز جهاز المناعة. يمكن إضافة الزنجبيل إلى نظامك الغذائي في أثناء نزلات البرد من خلال الطعام أو الشاي أو العصائر.
الموز
بفضل غناه بالبوتاسيوم، يعد الموز مصدرًا جيدًا للسكريات الطبيعية التي توفر دفعات سريعة من الطاقة لدعم المناعة. كما أن الموز سهل الهضم بشكل خاص؛ ما يجعله حلًا مغذيًا رائعًا لآلام البطن.
التوت
يعد التوت غنيًا بمضادات الأكسدة، بما في ذلك فيتامين “ج” والمواد الكيميائية النباتية، ويقلل الالتهابات ويدعم وظيفة المناعة. كما يمكن إضافة التوت بسهولة إلى وعاء من الزبادي أو دقيق الشوفان، أو حتى مزجه في عصير صحي.
اقرأ أيضًا: هذه الفاكهة ضرورية للنساء فوق سن الخمسين
فيتامين سي
أي فاكهة غنية بفيتامين “سي” هي خيار رائع للتعافي من الأمراض. إن الكيوي والجوافة والمانجو والبابايا والجريب فروت والبرتقال والليمون الحامض والليمون الحامض غنية بفيتامين “سي” ومضادات الأكسدة، وتساعد على دعم جهاز المناعة.