يعتبر سرطان المبيض “القاتل الصامت”، ولكن يمكن أن يساهم الوعي بعلامات التحذير وعوامل الخطر في إنقاذ الأرواح. وفقًا للخبراء، هناك بعض الإشارات الهامة التي تدل على وجود السرطان. من الأعراض الدقيقة إلى الاستعدادات الوراثية، نتعرف على النقاط الأساسية التي تساعد في الوقاية من السرطان. كما يشاركنا خبيرنا الدكتورة جيهان ب. دهبهر، طبيب السرطان في مستشفى ومركز أبحاث جاسلوك.
سرطان المبيض
قالت الدكتورة جيهان ب. دهبهر: “من الصعب اكتشاف السرطان مبكرًا لأن أعراضه قد تكون غامضة أو تشبه حالات أخرى. ومع ذلك، فإن التعرف على علامات التحذير وفهم عوامل الخطر يمكن أن يساعد في التشخيص المبكر وتحسين معدلات البقاء على قيد الحياة”. وذلك نقلًا عن موقع herzindagi.
يمكنك استخدام اختصار BEACH لتذكر الأعراض الرئيسية التي قد تشير إلى سرطان المبيض:
1- الانتفاخ المستمر أو التورم في البطن الذي لا يختفي مع مرور الوقت.
2- الشعور بالشبع بسرعة أو فقدان الشهية دون سبب واضح.
3- ألم مستمر أو متكرر في أسفل البطن أو الحوض.
4- التبول المتكرر أو الإحساس المتزايد بالحاجة للتبول، حتى دون وجود عدوى في المسالك البولية.
5- تغيرات في الدورة الشهرية، مثل عدم انتظامها أو نزيف بعد انقطاع الطمث.
كما أضاف الخبير: أنه إذا استمرت هذه الأعراض لأكثر من أسبوعين، يجب استشارة طبيب مختص في الرعاية الصحية للتقييم.

عوامل الإصابة بسرطان المبيض
التاريخ العائلي
يزيد التاريخ العائلي القوي للإصابة بسرطان الثدي أو سرطان القولون والمستقيم من احتمالية الإصابة بسرطان المبيض بسبب الطفرات الجينية مثل BRCA1 و BRCA2.
العمر
تتعرض النساء فوق سن الخمسين لخطر أكبر، حيث تحدث أغلب الحالات بعد انقطاع الطمث.
التاريخ الإنجابي
النساء اللاتي لم يحملن مطلقًا أو حدث حملهن الأول بعد سن 35 عامًا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.

العلاج الهرموني
يؤدي الاستخدام المطول للعلاج بالهرمونات البديلة “HRT” وخاصة العلاج بالهرمونات البديلة الذي يحتوي على الإستروجين فقط، إلى زيادة المخاطر.
بطانة الرحم
ترتبط هذه الحالة، التي ينمو فيها نسيج الرحم خارج الرحم، بزيادة خطر الإصابة بسرطان المبيض.
اقرأ أيضًا: كيف استطاع الذكاء الاصطناعي تقليص مدة علاج السرطان؟
اختتمت الدكتورة جيهان حديثها قائلة: “من خلال التعرف على العلامات التحذيرية باستخدام اختصار BEACH وفهم عوامل الخطر، يمكن للنساء السعي للحصول على الرعاية الطبية في الوقت المناسب. إن الكشف المبكر من خلال الفحوصات المنتظمة وحملات التوعية يمكن أن ينقذ الأرواح. الوعي والتحرك الاستباقي هما العنصران الأساسيان في مكافحة سرطان المبيض”.