تعد مشكلة الممطالة والتسويف من أكثر المشاكل التي تواجه الموظفين في بيئة العمل، حيث يؤدي التأجيل المستمر للمهام إلى تراكم الأعمال وتراجع الإنتاجية، ما يؤثر سلبًا على الأداء الوظيفي ويسبب الشعور بالضغط النفسي والإحباط.
مشكلة الممطالة والتسويف
كما يجب على الموظفين البحث عن حلول فعالة للتغلب على هذه المشكلة وتطوير استراتيجيات تساعدهم على إنجاز مهامهم في الوقت المحدد. وهو ما توضحه “الجوهرة” في السطور التالية.
5 حيل للتخلص من مشكلة الممطالة والتسويف في العمل
بينما بحسب ما ورد على موقع “إنديا توداي”، فإنه يمكن التخلص من مشكلة المماطلة والتسويف من خلال اتباع النصائح والحيل التالية:
-
وضع خطة عمل واضحة:
- ابدئي بتحديد المهام المطلوبة وترتيبها حسب الأولوية والأهمية.
- قسّمي المهام الكبيرة إلى مهام صغيرة قابلة للتنفيذ، وحددي مواعيد نهائية لكل مهمة.
- استخدمي أدوات تنظيم الوقت مثل التقويم وقوائم المهام لتتبع تقدمك.
-
تحديد الأهداف وتجزئتها:
- حددي أهدافاً واقعية وقابلة للتحقيق لكل مهمة.
- قسّمي المهام الكبيرة إلى خطوات صغيرة وحددي مكافآت صغيرة عند إنجاز كل خطوة.
- ركّزي على إنجاز المهام الصغيرة أولاً لتحقيق التقدم والشعور بالإنجاز.
-
تجنب المشتتات:
- ابتعدي عن المشتتات مثل وسائل التواصل الاجتماعي والهاتف المحمول أثناء العمل.
- خصصي فترات زمنية محددة لتفقد الرسائل والرد عليها.
- اخلقي بيئة عمل هادئة ومريحة تساعد على التركيز.
-
تحديد أوقات مناسبة للعمل:
- حددي الأوقات التي تكونين فيها أكثر إنتاجية وتركيزًا لإنجاز المهام الصعبة.
- استغلي فترات الصباح الباكر لإنجاز المهام التي تتطلب تركيزًا عاليًا.
- خصصي فترات راحة قصيرة بين المهام لتجديد الطاقة والتركيز.
-
المكافأة والتحفيز:
- كافئي نفسك عند إنجاز أي مهمة بنجاح، سواء كانت مكافأة صغيرة أو كبيرة.
- احتفلي بإنجازاتك الصغيرة والكبيرة لتعزيز الثقة بالنفس.
- تذكري دائماً النتائج الإيجابية التي ستتحقق عند إنجاز المهام في الوقت المحدد.
أضرار مشكلة المماطلة والتسويف
كما تتسبب مشكلة المماطلة والتسويف في تأخير إنجاز المهام وتراكمها. ما يؤدي إلى العديد من الأضرار السلبية التي تؤثر على الفرد والمجتمع بشكل عام. هناك أضرار كثيرة لهذه المشكلة يمكن تقسيمها على النحو التالي..
أضرار المماطلة والتسويف
-
تأثيرات نفسية سلبية:
- الشعور بالضغط النفسي والقلق: عندما يتراكم العمل، يشعر الفرد بضغط نفسي شديد وقلق مستمر بسبب ضيق الوقت وعدم القدرة على إنجاز المهام المطلوبة.
- تدني الثقة بالنفس: يؤدي التأخير المستمر في إنجاز المهام إلى شعور الفرد بالإحباط والفشل، ما يقلل من ثقته بنفسه وقدراته.
- الشعور بالذنب وتأنيب الضمير: عندما يفشل الفرد في إنجاز مهامه في الوقت المحدد، يشعر بالذنب وتأنيب الضمير، مما يزيد من توتره النفسي.
- الاكتئاب: في الحالات الشديدة، قد يؤدي التسويف المزمن إلى الاكتئاب والشعور باليأس والعجز.
-
تأثيرات صحية:
- الأرق واضطرابات النوم: بسبب التفكير المستمر في المهام المؤجلة والقلق بشأنها، قد يعاني الفرد من الأرق وصعوبة النوم.
- مشاكل صحية جسدية: قد يؤدي التوتر النفسي المزمن إلى مشاكل صحية جسدية مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والجهاز الهضمي.
-
تأثيرات على العلاقات الاجتماعية:
- فقدان الثقة: عندما لا يفي الفرد بوعوده والتزاماته بسبب التسويف، يفقد ثقة الآخرين به.
- مشاكل في العلاقات: قد يؤدي التسويف إلى مشاكل في العلاقات مع العائلة والأصدقاء والزملاء بسبب عدم إنجاز المهام المطلوبة في الوقت المحدد.
-
تأثيرات على الأداء الأكاديمي والوظيفي:
- تدني الأداء: يؤدي التسويف إلى تدني مستوى الأداء في الدراسة والعمل بسبب عدم وجود وقت كاف لإنجاز المهام بشكل جيد.
- فرص ضائعة: قد يفقد الفرد فرصًا مهمة في الدراسة أو العمل بسبب عدم قدرته على إنجاز المهام في الوقت المناسب.
عواقب المماطلة والتسويف على المستوى المجتمعي
- تأخير التنمية والتقدم: عندما يؤجل الأفراد والمؤسسات إنجاز المهام والمشاريع، يتأخر المجتمع في تحقيق التنمية والتقدم في مختلف المجالات.
- خسائر اقتصادية: يؤدي التسويف إلى خسائر اقتصادية كبيرة بسبب عدم إنجاز المشاريع في الوقت المحدد وتأخير الاستفادة منها.
- تدهور الخدمات: قد يؤدي التسويف إلى تدهور مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مثل الخدمات الصحية والتعليمية والإدارية.
حيل سحرية لتعزيز النشاط في العمل
إليك بعض الحيل السحرية التي تساعدكِ على تعزيز نشاطكِ وتحقيق النجاح في العمل:
-
التخطيط والتنظيم:
- قبل البدء في يوم العمل، خصصي بضع دقائق لوضع خطة واضحة للمهام التي ترغبين في إنجازها.
- استخدمي أدوات التنظيم مثل المفكرة أو التطبيقات الذكية لترتيب المهام حسب الأولوية.
- قسمي المهام الكبيرة إلى مهام صغيرة قابلة للتنفيذ.
-
إدارة الوقت:
- حددي أوقاتاً محددة للرد على رسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية.
- تجنبي المقاطعات غير الضرورية أثناء التركيز على مهمة معينة.
- استخدمي تقنية “بومودورو” للتركيز لفترات قصيرة مع فترات راحة منتظمة.
-
التواصل الفعال:
- كوني واضحة ومباشرة في تواصلك مع الزملاء والمديرين.
- استمعي جيداً لآراء الآخرين ووجهات نظرهم.
- قدمي ملاحظات بناءة وكن متقبلة للنقد.
-
تطوير المهارات:
- استثمري في تطوير مهاراتك المهنية من خلال الدورات التدريبية وورش العمل.
- ابحثي عن فرص للتعلم من الخبراء في مجال عملك.
- كوني على اطلاع دائم بأحدث التطورات في مجال عملك.
-
الاهتمام بالصحة:
- احصلي على قسط كاف من النوم وتناولي وجبات صحية ومتوازنة.
- مارسي الرياضة بانتظام لتعزيز الطاقة وتقليل التوتر.
- خصصي وقتاً للاسترخاء والاستمتاع بأنشطتك المفضلة.
-
بناء العلاقات:
- كوّني علاقات قوية مع زملائك في العمل.
- شاركي في الأنشطة الاجتماعية التي تنظمها الشركة.
- ابحثي عن مرشد أو نموذج يحتذى به في مجال عملك.
-
الثقة بالنفس:
- ثقي بقدراتك ومهاراتك.
- لا تخافي من التعبير عن آرائك وأفكارك.
- كوني إيجابية ومتفائلة بشأن مستقبلك المهني.
-
المرونة والتكيف:
- كوني مستعدة للتكيف مع التغييرات في بيئة العمل.
- تعلمي كيفية التعامل مع الضغوط والتحديات.
- كوني منفتحة على تعلم مهارات جديدة.
-
الموازنة بين العمل والحياة:
- خصصي وقتاً كافياً لحياتك الشخصية وعائلتك.
- لا تدعي العمل يطغى على حياتك الشخصية.
- تعلمي كيفية الفصل بين العمل والحياة الشخصية.
-
الاحتفال بالإنجازات:
- احتفلي بإنجازاتك الصغيرة والكبيرة.
- كافئي نفسك على تحقيق أهدافك.
- تذكري دائماً أنك قادرة على تحقيق النجاح.