31 مارس.. طالب الرفاعي يحاضر حول "مبادئ الكتابة الإبداعية" بالأردن

تنظم مؤسسة عبد الحميد شومان، 31 مارس الجاري، ورشة عمل متخصصة حول الكتابة الإبداعية بعنوان "مبادئ الكتابة الإبداعية للقصة القصيرة والرواية"، يقدمها الأديب والأكاديمي الكويتي د. طالب الرفاعي.

وتهدف الورشة التي تستمر حتى 4 إبريل المقبل، لمدة 5 أيام، إلى تعليم المشاركين المزيد من تقنيات كتابة القصة القصيرة والرواية، والتعرف على عناصر الكتابة الإبداعية، فضلًا عن تدريبهم على مراحل بناء الفكرة.

ويتعرف المشاركون والمشاركات، كذلك، على كيفية بداية سرد القصة والرواية، وعلى أهمية انتقاء العنوان المناسب، وكيفية اختيار الشخصيات، بالإضافة إلى الإجراءات المفترض القيام بها بعد انتهاء الكتابة.

وبهذه المناسبة، أكدت فالنتينا قسيسية؛ الرئيسة التنفيذية لمؤسسة شومان على الأهمية الخاصة التي تنطوي عليها هذه الورشة، كونها موجهة للشبان والشابات، ما يعني أنها ستؤثر بلا شك، في المشهد الإبداعي مستقبلًا.

وأضافت أن الكتابة الإبداعية مهارة ذاتية تستوجب معرفة أصول الكتابة واللغة وقواعدها، غير أن هذه المهارة تحتاج إلى تدريب وصقل من أجل الانتقال من مرحلة الهواية إلى الاحتراف.

واشترطت اللجنة القائمة على الورشة، أن يكون/ت المشارك/ة "قد أصدر/ت كتابًا واحدًا على الأقل، أو بصدد نشر الإصدار الأول، أو صحفيون وصحفيات، أو إعلاميون وإعلاميات، أو كتاب وكاتبات وسائل تواصل اجتماعي، يمتلكون/ يمتلكن تجارب حول الكتابة الشخصية، ويرغبون/يرغبن في تعلم الكتابة الإبداعية".

ويحق لطلبة وطالبات الجامعات والمعاهد والمراحل الأخيرة في المدارس الثانوية المشاركة بالورشة، فيما اشترطت اللجنة الإقامة في الأردن، مع الالتزام بحضور جميع أيام الورشة كاملة.

وكان الرفاعي عرّف، في وقت سابق، "الكتابة الإبداعية"، بأنها "تعبير كتابي شخصي، يعتمد على الابتكار وليس التقليد. والكاتب إذ يحاول محاكاة الواقع، فإنه يستخدم لغته وخياله لخلق قطعة حياة فنية تضجّ بحيوية العيش، وتكون عامرة بشخوصها وأحداثها وأمكنتها وخصوصية بيئتها".

يُذكر أن طالب الرفاعي من مواليد العام 1958، حاصل على بكالوريوس الهندسة المدنية من جامعة الكويت العام 1982. بدأ الكتابة الأدبية أثناء الدراسة الجامعية في منتصف السبعينات. أصدر 6 مجموعات قصصية هي: "أبو عجاج طال عمرك"، "أغمض روحي عليك"، "مرآة الغبش"، "حكايا رملية"، "سرقات صغيرة". كما أصدر4 روايات، منها: "ظل الشمس"، "رائحة البحر"، "الثوب". ترجمت بعض أعماله إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية.