عمره 3400 عام.. مصر تستعيد رأس تمثال الملك رمسيس الثاني

تسلمت مصر رأس تمثال الملك رمسيس الثاني يعود تاريخه إلى أكثر من 3400 عام بعد سرقته وتهريبه خارج البلاد قبل أكثر من ثلاثة عقود. 

وقالت الوزارة، في بيان صحافي أمس، إن رأس التمثال جرى إيداعه بمخازن المتحف المصري في ميدان التحرير بالقاهرة، وذلك تمهيدًا لخضوعه لأعمال حماية وترميم.

وقال أمين عام المجلس الأعلى للآثار المصرية، الدكتور محمد إسماعيل خالد، إن استعادة هذه القطعة الأثرية تأتي في إطار الجهود التي تبذلها وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، من أجل استعادة الآثار المصرية التي خرجت من البلاد بطريقة غير شرعية.

وقال مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية بمصر شعبان عبد الجواد إن الوزارة كانت قد نجحت في تموز الماضي في استعادة رأس التمثال، حيث تم تسليمه للسفارة المصرية بالعاصمة السويسرية، وعادت أخيرًا إلى مصر.

وأوضح عبد الجواد أن القطعة المستردة تمثل رأس تمثال للملك رمسيس الثاني كان قد سرق من معبد في أبيدوس وخرج من البلد بطريقة غير شرعية قبل أكثر من ثلاثة عقود.

ويعد هذا الرأس جزءًا من تمثال جماعي يصور الملك رمسيس الثاني جالسًا بجانب عدد من الآلهة المصرية، ويعود تاريخه إلى أكثر من 3400 عام.

اقرأ أيضًا: «زرقاء اليمامة» أول أوبرا سعودية تراثية مغناة بـ"العربية" (فيديو)