أنورت ليالينا.. تجربة ثقافية ثرية بموسم رمضان في الرياض

رمضان في الرياض

30 مارس 2024 | 05:00 صباحاً

يقدم موسم رمضان لهذا العام، بتنظيم من وزارة الثقافة، تجربة ثقافية ثرية تُمزج بين الماضي والحاضر في شارع الثميري التاريخي بوسط الرياض.

وتحت شعار "أنورت ليالينا"، تُقام فعاليات متنوعة تُحيي العادات والتقاليد الثقافية والاجتماعية المتعارف عليها لدى مجتمع الرياض منذ القِدم.

فعاليات متنوعة تُناسب جميع أفراد الأسرة

يشتمل الموسم على مجموعة من الفعاليات الميدانية التي تنطلق قبل الإفطار بنصف ساعة وتستمر حتى ساعات الفجر، وتُناسب جميع أفراد الأسرة.

وتُركز هذه الفعاليات على قيم شهر الخير بطريقة مستحدثة رُبطت بعمق ثقافة المجتمع وتاريخ وأصالة المكان وشعبيته.

من سفرة الثريا إلى ساحة بصمة نور

تُقدم "سفرة الثريا" تجربة إفطار مميز وسحور رمضاني متكامل في أجواءٍ تفاعلية. وتُتيح "منطقة سوق الزل" للزوار فرصة التسوق من مجموعة من المتاجر التي تقدم منتجات ارتبطت بإرث وتقاليد المجتمع. ويُعمّق "معرض النور" الفهم والوعي بقيمة وروحانية الشهر.

وتُقدم "منطقة المرقب" تجربة تفاعلية تتضمن مناظير فلكية لرصد الأهلة واكتشاف منازل القمر. وتُعزّز "منطقة منارة فن" المعرفة بالحِرف التقليدية عبر الأنشطة التعليمية التفاعلية.

وتعكس "منطقة السراج" قصة جمع المصحف الشريف وجهود المملكة في العناية به، وتتضمن تجربة ترميمه وتزيينه وتجليده وتغليفه.

ترسيخ قيم الإحسان والعطاء

تُرسخ "منطقة بصمة نور" قيم الإحسان والعطاء، وتتيح للزوار فرصة عيش تجربة روحانية اجتماعية عبر شراء الهدايا أو كوبونات التبرع بالتعاون مع الجهات الخيرية المختصة.

تعاون وطني لإحياء المظاهر الروحانية والثقافية

تسعى وزارة الثقافة بالتعاون مع عدة جهات وطنية خلال شهر رمضان إلى إحياء المظاهر الروحانية، والثقافية، والاجتماعية، وجمعِها تحت مظلة واحدة؛ لترسيخ الهوية العامة للموسم، وخلق طابع فريد عبر استثمار الجوانب والمفاهيم الراسخة لهذا الشهر الكريم منذ الأزل، وتفعيله عبر أنشطة تفاعلية مبتكرة ميدانياً وافتراضياً.

حرص القيادة الرشيدة على العناية بالموروث الثقافي والحضاري

يأتي موسم رمضان في إطار حرص القيادة الرشيدة -حفظها الله- على العناية بالموروث الثقافي والحضاري للمملكة، وتحقيقاً لأحد أهداف رؤية المملكة 2030 في جوانبها الثقافية.

ويقدم موسم رمضان، تجربة ثقافية ثرية، تُحافظ على الهوية وتُعزز الترابط المجتمعي، وتُتيح للزوار فرصة عيش أجواء رمضانية مميزة، في ظل التنوع الثقافي الذي تتميز به المملكة العربية السعودية.