معرض المصاحف الشريفة المذهبة والمزخرفة النادرة في مكتبة الملك عبد العزيز العامة

تقيم مكتبة الملك عبد العزيز العامة الأسبوع المقبل معرضا للمصاحف الشريفة المذهبة والمزخرفة النادرة، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم 1445 هـ.

ويأتي المعرض في إطار المعارض النوعية التي تقيمها المكتبة في المناسبات الدينية والوطنية، وذلك بعرض مجموعات من مقتنياتها النادرة للزوار والباحثين والمهتمين بالفنون التراثية العربية والإسلامية والدارسين لها.

سيقام المعرض في مكتبة الملك عبد العزيز العامة فرع المربع- مركز الملك عبد العزيز التاريخي.

مجموعة منتقاة من المصاحف

يضم المعرض مجموعات نادرة منتقاة من أكثر من 350 مصحفا شريفا تقتنيها المكتبة، من المصاحف المذهبة والمزخرفة التي نسخت خلال القرون الماضية.

أبدى الناسخون والفنانون في هذه المصاحف قيم الفنون الزخرفية الإسلامية وجمالياتها، وأبرزوا فيها الطرق الفنية المتنوعة للمشجرات والمنمنمات الجانبية التي تحف بهوامش السور والآيات القرآنية.

كما أبرزوا تنويعات المذهبات والزخارف الإسلامية عبر نسخ سور القرآن الكريم بخطوط فنية متنوعة ما بين النسخ والكوفي والثلث والتمبكتي، والسوداني، وكذلك بخطوط الشام والعراق ومصر واليمن، التي تمثل عراقة فن الكتابة العربية في التراث على امتداد العصور المختلفة.

يمثل المعرض مشهدا بارزا من مشاهد الفن الإسلامي بتنوعاته وألوانه الرمزية المستلهمة من آيات القرآن الكريم.

من المصاحف المعروضة:

مصحف شريف كتب في القرن 13 الهجري، فيه زخارف نباتية وهندسية مع تلوين وتذهيب، وسحب ذهبية بين الأسطر.

كتب بشكل إبداعي يسمى (مرآة) يتوافق حرف أو كلمة أو كلمات في أول سطر مع آخر سطر، وهكذا كل سطر يقابله سطر حسب نوع التوافق.

مصحف (تمبوكتي) يتميز بحافظته على شكل حقيبة، وبزخارفه المتنوعة.

مصحف (قاجاري) يتضمن زخارف نباتية وهندسية وفي الهوامش المجدولة تفسير مختصر بلغة غير عربية.

يعد هذا المعرض فرصة مميزة للزوار للاطلاع على هذه المصاحف النادرة والتعرف على تاريخها وفنونها، واغتنام فرصة شهر رمضان الكريم للتأمل في آيات القرآن الكريم.

اقرأ أيضا: ملتقى أندية القراءة الأول.. تحديات الشباب في زمن المعرفة