متلازمة الألم الناحي المركب.. تعب مزمن بعد الشفاء

متلازمة الألم الناحي المركب، هي اضطراب ألم مزمن يصيب الأطراف، ويحدث عادة بعد التعرض لإصابة أو جراحة أو سكتة دماغية، وعلى الرغم من أن الإصابة قد تبدأ في التماثل للشفاء، إلا أن الألم يستمر بل وقد يزداد سوءا مع مرور الوقت.

وقالت الجمعية الألمانية لطب الأعصاب، إن أعراض متلازمة الألم الناحي المركب، تتمثل في ألم شديد غالبا ما يكون حارقا أو وخزا أو موجعا، قد يكون أسوأ بكثير مما هو متوقع بالنسبة للإصابة. 

الألم الناحي المركب لغز طبي لم يحل بعد

ما زال سبب متلازمة الألم الناحي المركب غامضا، ولكن يعتقد الخبراء أن بعض العوامل قد تحفز حدوثها،

من أهمها أمراض الروماتيزم، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة الحمامية ، وكسور العظام بالقرب من المفصل خاصة إذا كانت الكسور مفتوحة أو معقدة

كما تأتي أمراض الألم المزمن، من العوامل، مثل الألم العضلي الليفي والتصلب المتعدد، كما أن هناك عوامل أخرى قد تساهم في تطور متلازمة الألم الناحي المركب، مثل العوامل الوراثية، حيث قد يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالمتلازمة من غيرهم.

لا تتجاهل هذه الأعراض.. استشر طبيبا فورا

تؤكد الجمعية الألمانية لطب الأعصاب، أهمية استشارة الطبيب فورا عند ملاحظة أي من أعراض متلازمة الألم الناحي المركب، خاصة إذا كان الألم شديدا أو متفاقما.

وشددت على أن تأخير العلاج قد يؤدي إلى تفاقم الألم وتطور مضاعفات خطيرة، من أهمها، ضمور العضلات، حيث قد تصبح العضلات في المنطقة المصابة ضعيفة أو ضامرة، وتيبس المفاصل، الهشاشة العظمية، الاعتلال العصبي. 

ولفتت الجمعية، إلى أنه في بعض الحالات النادرة، قد يصبح بتر الطرف المصاب ضروريا، للتحكم في الألم ومنع انتشاره.

اقرأ أيضا: قياس النبض بطريقة سهلة.. كيفية التعرف على سرعة ضربات القلب