هيئة الأدب والنشر تكرم خريجي برنامج أسس صناعة القصص المصورة باليابان

اختتمت هيئة الأدب والنشر والترجمة، أمس، النسخة الثانية من برنامج "أسس صناعة القصص المصورة" "المانجا"، بحفل تخرج أقيم في أكاديمية كادوكاوا في مدينة طوكيو اليابانية.

ويُعدّ البرنامج، ثمرة التعاون بين الهيئة وشركة مانجا للإنتاج، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان "مسك"، حيث يهدف إلى تنمية مهارات الموهوبين في فن المانجا، وتزويدهم بالتقنيات اليابانية، منشأ هذا الفن، من خلال برنامج تدريبي احترافي.

رئيس هيئة الأدب والنشر يحضر التكريم

وشهد الحفل، حضور الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان، والرئيس التنفيذي لشركة مانجا للإنتاج الدكتور عصام أمان الله بخاري.

وألقى "علوان" كلمة، هنأ فيها الخريجين على إنجازهم، مؤكدًا أهمية هذا البرنامج في دعم فن المانجا في المملكة العربية السعودية، وتعزيز التبادل الثقافي بين المملكة واليابان.

وأعرب الدكتور بخاري، عن فخره بمشاركة شركة مانجا للإنتاج في هذا البرنامج، مؤكدًا التزام الشركة بدعم الموهوبين في مجال المانجا.

رحلة مميزة في عالم المانجا مع هيئة الأدب

خاض المشاركون في برنامج أسس صناعة القصص المصورة "المانجا"، رحلة مميزة على مدار خمس مراحل رئيسية، بدأت بورش عمل افتراضية، قدمت لهم نظرة عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تلاها ذلك برنامج تدريبي مكثّف ساعدهم على تنمية مهاراتهم في هذا المجال.

وتم ابتعاث المتدربين المتميزين إلى اليابان، للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا، الرائدة في مجال صناعة المانجا عالميًا، في إطار سعيها لتعزيز الإبداع في هذا المجال، حيث أطلقت هيئة الأدب مسابقة "منجنها"، لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا.

واختتمت رحلة البرنامج بمسابقة "مانجا القصيد"، التي هدفت إلى تحويل القصائد العربية إلى مانجا، حيث مثّل برنامج أسس صناعة القصص المصورة "المانجا"، تجربة غنية وملهمة للمشاركين، ساعدتهم على اكتشاف مواهبهم وتطوير مهاراتهم في هذا الفنّ المميز.

وتسعى هيئة الأدب من خلال برامجها المتنوعة، إلى دعم فنّ المانجا في المملكة العربية السعودية، واكتشاف مواهب جديدة في هذا المجال.