بعد واقعة عميلة التجميل.. 4 أزمات في حياة ريهام سعيد

أثارت الإعلامية ريهام سعيد، خلال الفترة الأخيرة الجدل، وذلك بعد تعرضها لعملية تجميل سببت لها بعض التشوهات في وجهها.

هذه الواقعة ليست الأولى التي جعلت ريهام تتصدر الترند عبر مواقع البحث خلال الأيام الماضية، فهناك الكثير من الأزمات في حياة الإعلامية المصرية المثيرة للجدل، والتي سوف نستعرض لكم جزء منها.

 أزمات في حياة ريهام سعيد أثارت الجدل

هناك عدد من الأزمات التي جعلت ريهام سعيد تتصدر مواقع البحث خلال مشوارها طوال السنوات الماضية ما بين قضايا ووقف أعلامي ومرض غامض، وخلال السطور التالية سوف نكشف عن بعضها.

عملية تجميل فاشلة 

أثارت ريهام جدلًا كبيرًا على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، بعد اتهامها دكتور تجميلي لبناني بالتورط في تشويه وجهها بعد خضوعها لعملية تجميلية على يده، إلا أنه رد عليها وهدد بمقاضاتها حيث أكد أنه لم يكن السبب في ذلك.

وقالت خلال برنامج برنامج صبايا، الذي يعرض عبر قناة «هي»: «كل الناس لما كانت تشوفني كانت تقولي مالك خاسة ليه كدا... كنت بعيدة تماما عن الناس».

وتابعت: «وكنت علشان أنزل محتاجة أحط 13 كيلو ماكياج وفي الاستوديو بنحط حاجة تدعم الوش وتخفي كل علامات الإجهاد ودي بفلوس كتير والقنوات بتأجرها لي».

وخلال حديثها لم تتمالك ريهام سعيد نفسها من البكاء وقالت : «آخر مرة روحت للدكتور عملي فيلر عشان في حفرة جامدة عندي، بس أنا هدوب الفلير وهتعرض على الطب الشرعي وهيلاقي الحفرة دي».

وكشفت ريهام سعيد عن آثار عملية التجميل التي خضعت لها على يد الطبيب اللبناني، قائلة: «عندي حفرة كبيرة تحت عيني وعيني بترمش كل 5 ثواني ومش بعرف أتكلم أوي عشان بقي مشدود زيادة عن اللزوم، في ناس كتير بتقول تستاهل عشان بتغير خلقة ربنا».

فتاة المول

ومن ضمن الأزمات المثيرة في حياة ريهام القضية المعروفة إعلاميًا باسم “فتاة المول”، حيث كان بداية الموضوع عندما استضافت فتاة تعرضت للتحرش من جانب أحد الأشخاص بمول تجاري.

 وبعدها ظهرت ريهام سعيد، وقامت بنشر مجموعة صورًا شخصية للفتاة، لتتهم الفتاة فريق عمل البرنامج فيما بعد بالاستيلاء على هذه الصور من هاتفها، وفي ذلك الوقت تعرضت الإعلامية لهجوم عنيف من الجمهور حيث طالب قناة النهار وقتها بوقف البرنامج، بالفعل استجابت القناة لذلك.

إهانة مرضى السمنة

وأيضًا كانت من المشاكل التي بسببها أثارت ريهام الجدل بين الشعب المصري وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، هو سخريتها من مرضى السمنة.

وكان السبب في ذلك عندما قالت في إحدى حلقات برنامجها، إن مرضى السمنة هم «أشخاص ميتين وعالة على أسرهم والمجتمع، كما أن المرأة السمينة تقوم بتشويه المنظر ورائحتها كريهة».

وبعد عرض هذه الحلقة أثار هذا الحديث غضب كبير بين رواد السوشيال حيث اعتبروه تنمر، ممكا أدى لإصدار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، قرارًا رسميًا بمعاقبة ريهام سعيد بوقف برنامجها.

وتسببت هذه الحادثة لمنع ظهورها إعلاميًا لمدة سنة على جميع سائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والإلكتروني، وكان هذا بناء على توصية لجنة الشكاوى التي قامت بتولي مهمة التحقيق معها.

كما جاء هذا التحقيق على خلفية الشكوى التي تم تقديمها من قبل المجلس القومي للمرأة ضد الإعلامية، حيث وجه إليها اتهامات بإهانة البدينات.

إصابة ريهام بمرض خطير

وكانت الإعلامية ريهام سعيد، أعلنت عن تعرضها لمرض خطير، وأنها تعاني منه وهو الذي منعها من الظهور في العلن أو ممارسة عملها، عبر حسابها الرسمي على موقع فيسبوك، وشاركت حينها تسجيلاً صوتيًا يكشف حقيقة مرضها.

وقالت: «إنها غير مصابة بمرض جلدي، يسبب سقوط جلد الوجه، حيث يحاول البعض إطلاق الشائعات حول مرضها».

وأوضحت ريهام أنها مصابة بفيروس أدى لنقص المناعة، مشيرة إلى أن طبيبها المعالج أضطر لإجراء عملية جراحية للتخلص من أنفها قائلة :«مناخيري كان منها لوشي، لكن ربنا رزقني بدكتور أستطاع إعادة بنائها من جديد، مستخدمًا غضاريف الأذن».

وكشفت أنها كانت تعاني من المرض خلال 4 سنوات مضت، وتحاملت على نفسها بسبب أسرتها وعملها، هذا الذي تسبب في تدهور حالتها الصحية، بالإضافة لإصابتها بفيروس يدمر مناعة الجسم، دون الكشف عن اسم هذا الفيروس.

اقرأ أيضًا: بعد اتهامه بتشويه وجهها .. نادر صعب: ريهام سعيد تتهرب من تكلفة العملية