خطوة مهمة لتقليل مخاطر إنجاب طفل بعيوب خلقية.. هل تعرفيها؟

تُعرف العيوب الخلقية بأنها أي خلل في بنية أو وظيفة الجسم يُكتشف في أثناء الحمل أو بعد الولادة. يمكن أن تؤثر العيوب الخلقية على أي جزء من الجسم، ويمكن أن تكون خفيفة أو شديدة.

هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر إنجاب طفل بعيوب خلقية، منها:

• العمر: تزداد مخاطر العيوب الخلقية مع تقدم عمر الأم، وخاصةً بعد سن 35.
• التاريخ العائلي: إذا كان لدى أحد الوالدين أو أحد أفراد الأسرة تاريخ من العيوب الخلقية، فقد يرتفع خطر إصابة الطفل بهذه العيوب.
• التعرض للمواد الكيميائية أو الإشعاع: يمكن أن يؤدي التعرض للمواد الكيميائية أو الإشعاع أثناء الحمل إلى زيادة خطر الإصابة بالعيوب الخلقية.
• الإصابة بالأمراض المزمنة: يمكن أن تزيد بعض الأمراض المزمنة، مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم، من خطر الإصابة بالعيوب الخلقية.

الطرق تساعد في تقليل مخاطر إنجاب طفل بعيوب خلقية، منها:

العناية بصحة الأم قبل الحمل: من المهم أن تهتم الأم بصحتها قبل الحمل، من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام والامتناع عن التدخين وتعاطي المخدرات.

الفحص قبل الولادة: يمكن أن يساعد الفحص قبل الولادة في اكتشاف بعض العيوب الخلقية، مما يسمح للأطباء باتخاذ إجراءات وقائية أو علاجية.

العلاج الجيني: يمكن أن يساعد العلاج الجيني في علاج بعض العيوب الخلقية، وذلك من خلال إدخال جين سليم إلى خلايا الجنين.

فيما يلي بعض النصائح المحددة التي يمكن أن تساعد في تقليل مخاطر إنجاب طفل بعيوب خلقية:

تناول حمض الفوليك قبل الحمل: يمكن أن يساعد حمض الفوليك في منع بعض العيوب الخلقية، مثل عيوب الأنبوب العصبي.

تجنب التدخين أثناء الحمل: يمكن أن يؤدي التدخين أثناء الحمل إلى زيادة خطر الإصابة بالعيوب الخلقية.

تناول نظامًا غذائيًا صحيًا أثناء الحمل: يمكن أن يساعد النظام الغذائي الصحي في توفير العناصر الغذائية التي يحتاجها الجنين للنمو والتطور بشكل طبيعي.

ممارسة الرياضة بانتظام أثناء الحمل: يمكن أن تساعد الرياضة بانتظام في الحفاظ على لياقة الأم وصحة الجنين.

الحصول على فحوصات منتظمة أثناء الحمل: يمكن أن تساعد الفحوصات المنتظمة في اكتشاف أي مشاكل في نمو الجنين مبكرًا.

وإذا كنتِ قلقة بشأن مخاطر إنجاب طفل بعيوب خلقية، فتحدثي إلى طبيبك. يمكن أن يساعدك طبيبك في تحديد المخاطر الخاصة بك ومناقشة خيارات العلاج المتاحة.