بدلا من علاجه، لجأت عائلة عراقية لوسيلة قاسية للسيطرة على ابنهم المريض نفسي، حيث وضعوه داخل سلاسل حديدية، وأهملوا معاملته، ما زاد من مرضه وحالته النفسية، حتى تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي فيديو صادم وقاسي للشاب، وسرعان ما تدخلت الشرطة العراقية لإنقاذه وسط مطالب بالتحقيق مع الأسرة، لانتهاك حقوق الشاب الآدمية والإنسانية.
مقطع فيديو
تفاصيل الواقعة بدأت فيديو تم تداوله على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي للشاب مكبل بسلاسل حديدة واحتجازه بغرفة منفصلة بشكل غير آدمي، حيث تسبب هذا الفيديو القاسي في حبس الأنفاس، واشتعال الأوساط العراقية حزناً على ما وصلت إليه حال شاب عشريني حبسته عائلته بسبب مرضه.
الشرطة تحرر الشاب
وبادرت الشرطة بتحرير الشاب، إذ انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو، تظهر عناصر قيل إنها تابعة للشرطة المجتمعية في العراق، تدخل منزلاً لتحرر شاباً من أقفاص حديدية حبسته فيها عائلته.
تردي حال الشاب
وللآسف، ظهر الشاب بحال يرثى لها، حيث بدا مرتدياً ثياباً متسخة وقد طالت ذقنه وشاربه، وكأنه يعاني من سوء معاملة، حيث تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع الفيديو وأبدوا حزنهم على ما آل اليه حال الشاب ضحية أسرته.
احتجاز بسبب المرض النفسي
وكشفت المعلومات الأولية أن عائلة هذا الشاب حبسته ثم قيدته بسلاسل حديدية في غرفة بسبب حالته النفسية، حيث بدا كأنه غير متوازن تماماً، وبينما لم تصدر السلطات العراقية أي بيان رسمي عن الواقعة، تبين أنها حدثت في إحدى بيوت النجف.
مطالبات بتحقيق
وسرعان ما طالب رواد منصات التواصل الاجتماعي تعليقا على الفيديو الذي حصد عشرات المشاركات والتعليقات، بضرورة نقل الشاب إلى إحدى دور الرعاية الصحية ومتابعة حالته المرضية.
وكذلك ناشد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بضرورة فتح تحقيق ومعاقبة العائلة على سوء الاهتمام بالشاب المريض.
اقرأ أيضًا: عروسة مكسيكية تقضي زفافها مكبلة اليدين بتهمة الابتزاز