تركي آل الشيخ يكشف أسرار حياته.. وهذا ما قاله عن ولي العهد محمد بن سلمان

المستشار تركي آل الشيخ

02 يناير 2024 | 01:05 مساءً

تصدر المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، محرك البحث "جوجل" وأصبح الأول ضمن اهتمامات الجمهور في بداية السنة الجديدة 2024، وذلك بعد تصريحاته عن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وأكد "آل الشيخ" خلال حلوله ضيفًا في الجزء الأول من ‫بودكاست عمار مع المذيع عمار تقي، الذي سجل في لندن، على الجهود العظيمة لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، مؤكدًا أنه أنقذ السعودية ورسم لها طريقًا مشرقًا لعشرات ومئات السنين.

تصريحات تركي آل الشيخ عن ولي العهد

كما أوضح المستشار تركي آل الشيخ، أن التاريخ سيذكر أحداث فندق الريتز التي كانت نقطة مفصلية وضربة بيد من حديد على الفساد الذي ينخر في أي مجتمع واقتصاد، ويؤخر التنمية فيه.

كذلك تطرق إلى جهود القيادة الرشيدة في دعم وتمكين المرأة السعودية، والحرص على الحصول على جميع حقوقها حتى أصبحت الآن تتبوأ مناصب قيادية مرموقة، مشيرًا إلى أن كل هذا التغيير والتطوير لم يكن تنظيرًا وأحلامًا، وإنما كان أمرًا مخططًا ومدروسًا له، قائلًا: "أصبحنا اليوم نسمع في دول وشعوب أخرى مطالبة بشخص مثل سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان".

كما أضاف تركي آل الشيخ: "نشهد في عهد سمو ولي العهد تحولاً من اقتصاد معتمد على النفط إلى تنويع اقتصادي، ونوعية في احتياجات سوق العمل، وزيادة في الإنتاجية، وكذلك تطوير في المجال السياحي والاقتصادي والتراثي، مع الاعتزاز بالهوية السعودية والتراثية".

أسرار حياة تركي آل الشيخ

وتحدث تركي آل الشيخ، خلال البودكاست عن بعض أسرار حياته الشخصية، وتفاصيل العارض الصحي الذي تعرض له مؤخرًا وتأثيره على حياته، قائلًا: "المرض الذي مَرّ بي ابتلاء وامتحان من الله للإنسان، وكان من عام 2015م".

كما لفت إلى أنه تعرض لخطأ طبي بعد إحدى العمليات الجراحية، وحصل لديه نزيف يومي لمدة أكثر من 50 يومًا من جرح مفتوح، ولم يلتئم إلا بعد أشهر، متابعًا: "لقد غيّر المرض في حياتي، استعجالي تحقيق الإنجازات.. إن من يعمل مع سمو ولي العهد يصل لمرحلة من إدمان العمل والتلذذ به، ولا سيما إذا انعكست إنجازاته إيجابًا على وطنه ومجتمعه".

كذلك تحدث عن نشأته، قائلًا: "أنا من مواليد عام 1981، وعشت حياتي وطفولتي في أسرة متوسطة؛ إذ عمل والدي في قطاع الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ووالدتي في قطاع التعليم، إلى أن تقاعدا".

وأضاف "آل الشيخ": "كنت أتمتع بذاكرة جيدة في دراستي، وكنت أحب التاريخ، وكنت جيدًا في الرياضيات.. وبالرغم من أن دائرة معارفي واسعة لكن أصدقائي القريبين مني زملاء دراستي، وهم محدودون جدًّا".

كما تابع: "درست القسم العلمي في الثانوي تأثرًا بأصدقائي، وكان طموحي الدراسة بالخارج في أمريكا، ولكن والدي قرر إلحاقي بالسلك العسكري".

واستكمل: "عملت بعد تخرجي في وزارة الداخلية، ثم انتقلت بعدها للعمل في إمارة منطقة الرياض تحت إشراف الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي كان أميرًا للرياض وقتها، ومع سمو ولي العهد عندما كان مستشارًا للملك سلمان".

كما أضاف: "اكتسبت خبرة كبيرة في عملي تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.. وبالرغم من أني أكبر من سمو ولي العهد بخمس سنوات إلا أنني تعلمت منه الكثير من المواقف، منها بُعد النظر، ورؤية الأمور بشكل أدق وأعمق وأشمل".