بينت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، أن الدعوة إلى إنشاء مذهب فقهي إسلامي جديد، تفتقد الموضوعية والواقعية.
وقالت في هذا الصدد: إن الفقه الإسلامي بمذاهبه الفقهية المعتبرة، واجتهاداته المتنوعة، يستجيب لجميع مطالب الحياة الحديثة، ويوفق بين حاجاتها والشريعة الإسلامية، وهو ما تبرهن عليه الهيئات العلمية، والمجامع الفقهية، التي تمارس الاجتهاد الجماعي.
وتابعت: إن من نعم الله على المسلمين -في هذا الوقت- تيسر الاجتهاد الجماعي عبر هذه الهيئات والمجامع، التي تتفاعل إيجاباً مع حاجات المجتمع وتطوراته المعرفية والاجتماعية والاقتصادية.
وأضافت: وأيضًا مئات القرارات التي صدرت عن هذه المؤسسات المجتمعية في مختلف المجالات برهان ساطع على ذلك.
اقرأ أيضًا: خادم الحرمين يوجه بتمديد العمل ببرنامج حساب المواطن وتقديم الدعم الإضافي