هيئة الموسيقى تطلق معهد «بيت العود.. الرياض».. وإليك التفاصيل

دشنت هيئة الموسيقى السعودية، معهد «بيت العود.. الرياض»، كما أعلنت فتح الباب أمام جميع المهتمين بتعلم العزف على العود، وأيضًا تعلم صناعة العود للتسجيل في المعهد.

ومن المقرر البدء في تلقي الدروس التعليمية في العزف على العود أو صناعته. خلال الفترة من 22 أغسطس إلى 21 سبتمبر من هنــا.

ويعتبر المعهد هو واحد من سلسلة معاهد بيت العود التي تنتشر في أكثر من دولةٍ عربية.

كما قد تم أنشائه من قبل هيئة الموسيقى بالتعاون مع بيت العود العربي بقيادة فنان اليونسكو للسلام نصير شمة.

وذلك لتقديم فرصٍ تعليمية للطلاب الموهوبين، والإسهام في بناء مجتمعٍ عالمي لعازفي العود.

وقد أدخل المعهد المزيد من الآلات الموسيقية في هذا المشروع العربي إلى جانب تركيزه على آلة العود. حتى يمنح الطالب حرية الاختيار لأحد الآلات التقليدية مثل:

  • العود، والقانون
  • والبزق والساز
  • الكمان، والناي
  • الإيقاعات، أو الآلات المبتكرة من قبل بيت العود مثل العودلين (الكمان الشرقي)
  • العودلا (الفيولا الشرقية)
  • العودلو (التشيلو الشرقي)
  • العودباص (الكونترباص الشرقي). بجانب الدروس الصوتية المتنوعة.
ويعمل بيت العود على إتاحة استكشاف الفن والتعبير الإبداعي، كما يعزز تطوير أساليب العزف الشخصية للطلاب.

بجانب أنه يعكس انتشار العود وتأثير بيت العود رسالة الثقافة العربية وموسيقاها التقليدية على مستوى عالمي.

بالإضافة إلى اهتمامه بموسيقى البلد المضيف وتراثه الثقافي، حيث يقوم بتقديم هذه الموسيقى بطرق دقيقة واحترافية. وذلك  لإظهار روعة هذه الثقافات وتنوعها وإبرازها بأفضل شكل ممكن.

وسيوفر معهد بيت العود.. الرياض الدروس الفردية والجماعية، وورش العمل والمحاضرات.

وذلك يهدف إلى إثراء المعرفة الموسيقية، بجانب توسيع آفاق الطلاب في عالم العزف على العود.

كما تعتمد طرق التعليم في المعهد على التقنيات التقليدية والابتكارات المعاصرة في العزف.

وهذا يسمح للطلاب بتطوير أسلوبهم الشخصي وتعبيرهم الفني، ويقدم لهم فرصاً ثمينة للمشاركة في حفلات موسيقية وعروض علنية. كما يمنحهم الثقة للتعبير عن مواهبهم أمام الجمهور.

أهداف معهد بيت العود

ويهدف المعهد من خلال ذلك لنشر الوعي الموسيقي في جميع أنحاء العالم. بشكل خاص الموسيقى المتعلقة بالعود.

بجانب إبراز أهمية هذه الآلة بوصفها جزءًا أساسيًا من الموسيقى العربية الشرقية ومدارسها.

وأيضًا تعليم كل ما يرتبط بتأثير العود في الثقافات المختلفة.

كما يسعى إلى إيجاد جيل جديد من الموسيقيين المحترفين، وتشكيل نواةٍ لأوركسترا موسيقى عربيةٍ تمثّل الثقافة والموسيقى العربية في أحداث الموسيقى الاحترافية الدولية، والمحافل الموسيقية العالمية.

وكذلك التدريب على التقنيات المختلفة للعزف على العود وتسهيل فهم مدارس العود المتنوعة، والإسهام في تخريج فنانين عالميين.

بجانب تعليم تقنيات صناعة الآلات الموسيقية بمختلف أحجامها، والعروض الموسيقية والمشاريع للآلات المدرجة في دورة بيت العود، وتخريج أساتذة مختصين في تلك المجالات.

 

اقرأ أيضًا: إطلاق مسابقة موهوب للمنافسة في الأولمبيادات الدولية.. هذه الشروط