يتساءل الكثير من الأفراد إذا كان لـ أذكار الصباح والمساء وقت محدد في اليوم يجب التقيد به أم يمكن قولها خلال اليوم في أي وقت.
ووهناك عدد من العلماء كشفوا أن أذكار الصباح والمساء لها وقت محدد. وذلك بدليل التحديد الوارد في العديد من الأحاديث النبوية: «من قال حين يصبح .كذا وكذا ، ومن قال حين يمسي كذا وكذا ».
كما قال منهم من يقول إنه ينتهي بانتهاء الضحى لكن الوقت المختار للذكر هو من طلوع الفجر إلى ارتفاع الشمس.
بينما في المساء فمن العلماء من يرى أنه يبدأ من وقت العصر وينتهي بغروب الشمس. وأيضًا منهم من يرى أن وقته يمتد إلى ثلث الليل. وقد ذهب بعضهم إلى أن بداية أذكار المساء فهي تكون بعد الغروب.
وذلك تفسير ما جاء في الأحاديث: من قال كذا وكذا حين يصبح، وحين يمسي، أن المراد به : قبل طلوع الشمس ، وقبل غروبها وأن محل ذلك ما بين الصبح وطلوع الشمس ، وما بين العصر والغروب.
وقال تعالى : ( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالأِبْكَارِ) غافر/55. ومعنى الإبكار أول النهار، بينما العشي آخره .
كما يوجد أذكارًا تقال خلال الليل كما ورد في الحديث من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه رواه البخاري (4008) ومسلم (807).
ومن المتعارف عليه أن الليل يبدأ من المغرب وينتهي بطلوع الفجر. لذلك على المسلم أن يحرص على الإتيان بكل ذكر مؤقت بوقت في وقته.
اقرأ أيضًا: أذكار الصباح.. هل قراءة آية الكرسي كافية؟