معرض الأزياء السعودي يحتضن مواهب مصممات الحقائب السعوديات

أتاح معرض الأزياء السعودي، الفرصة أمام مواهب المصممين والمصممات السعوديين، لإبراز مواهبهم وتقديم تصاميمهم المتجددة دائمًا.

ويأتي المعرض، ضمن تجارب موسم الإبداع «موسم تنوين إثراء» الرائدة لعام 2022، والذي يحتضن إبداعات متنوعة وتصاميم خلاقة من الأزياء الأنيقة والقطع الفاخرة من المجوهرات والحقائب.

كما يمنح الزوار جولة فريدة لاستعادة الماضي، واستكشاف حاضر ومستقبل التصميم في المملكة، بما يقدمه من مواهب فريدة وإبداعات المصممين والمصممات السعوديين.

مصممات الحقائب في معرض الأزياء السعودي

وتضمن المعرض إبداعات مصممات الحقائب السعوديات؛ حيث شاركن بالعدد من تصاميم الحقائب الإبداعية المتميزة، والتي لاقت رواجًا كبيرًا واهتمامًا من الزوار.

كما شارك في معرض الأزياء السعودي، 5 مصممات سعوديات بتصاميم حقائب فريدة ومتميزة، نعرضهن كالتالي..

المصممة سجى اليوسف

المصممة سجى اليوسف، هي مؤسسة علامة «ساجاس» وهو خط للمجوهرات الراقية والحقائب والأزياء النسائية، تأسس في عام 2004م.

وافتتحت العلامة السعودية أول فروعها في عام 2017م، كما شاركت المصممة سجى اليوسف من خلالها، بالكثير من الفعاليات والمعارض المحلية والخليجية والدولية.

وتشارك في المعرض بتصميم حقائب مجموعة "صدف"، وهي مجموعة حقائب كلاسيكية فريدة، مصنوعة من أصداف المحار والخشب.

واستوحت ألوان المجموعة من درجات ألوان البحر، مع درجة من لون الرمال الذهبي للشاطئ.

كذلك، اختارت المصممة أن يكون قفل الحقيبة والسلاسل مطليين بالذهب؛ نظرًا لأن المحار يعد من الأحجار الثمينة؛ ما يمنح الحقائب مظهرًا أنيقًا وفاخرًا.

المصممة الأميرة فهدة بنت سعود بن عبدالعزيز

أنشأت الأميرة فهدة بنت سعود، الجمعية التعاونية الحرفية "سليسلة"، وتستهدف الاعتناء بتطوير التراث السعودي.

كما تعمل الجمعية عن طريق تدريب النساء من أصحاب الحرف لإنتاج تصاميم متطورة، باستخدام المواد والنقوش المحلية لتقديم منتج تراثي سعودي.

وترأست الأميرة فهدة بنت سعود بن عبد العزيز "سليسلة" منذ عام 2007، وأسهمت إسهامًا كبيرًا في تطوير تصاميمها من حيث الجودة والابتكار.

بالإضافة إلى استخدام مواد طبيعية عالية الجودة وصديقة للبيئة، كما أن هذه المواد تعالج يدويًا، وتركز تصاميمها على الإبداع والتعبير عن التراث السعودي مع لمسة مواكبة.

وشاركت المصممة الأميرة في معرض الأزياء السعودي، بتصميم حقيبة من سعف النخيل؛ لتطوير التراث السعودي.

ويأتي ذلك في إطار حرصها على العمل بالأقمشة الطبيعية وسعف النخيل الذي ينسج بأيادي نساء بدويات من مناطق مختلفة بالمملكة، كمصدر إلهام رئيسي.

كما تتضمن تصاميمها حقيبة كروشيه مصنوعة من خيوط الحرير باللون الأخضر، مع غطاء مطرز يدويًا بتصميم مستوحى من تراث المدينة المنورة.

المصممة لمى آل سعود

أسست المصممة لمى فهد ال سعود، علامة "لومزي" المتخصصة في الحقائب والأحذية والإكسسوارات الجلدية.

كذلك، تعد رائدة أعمال، وتدير عددًا من العلامات التجارية، وتشارك في المعرض بحقيبة "دروازة"، من نتاج صور رأتها المصممة في تراث أجدادنا الفخم.

وتعتمد على البوابات المتعالية التي حاولت نقلها إلى جسم الحقيبة، وألوان المباني والأثاث المترف والأعمدة العالية، التي تعانقت فيها الحجارة الملونة.

فأضفت على المكان طابعه الحضاري وجماله المتناسق، بزخارف مستوحاة من العمارة السعودية التقليدية، فكان تصميمها كثمرة صغيرة قطفتها المصممة من دوحة بلادها.

المصممة نورة بن سعيد

أطلقت المصممة نورة بن سعيد، علامتها التجارية "نوق" في عام 2019، وهي علامة تنتج قوابض وحقائب وأساور مصنوعة يدويًا.

وانطلقت فكرتها من شغفها بالإكسسوارات ذات الأشكال المختلفة التي تعكس الثقافة المحلية، وهو ما ألهمها لمحاولة عكس ثقافتها المحلية في عملها الخاص.

كما حرصت المصممة نورة بن سعيد، على المشاركة في معرض الأزياء السعودي، بحقيبة شاركت بها في معرض 100 براند سعودي، ضمن مجموعة صممتها وأهدتها إلى جدها.

يأتي ذلك انطلاقًا من استماعها إلى ذكريات وحكايات أبيها عن جدها وعاداته، ضمن منتجاتها من القطع الحديثة والجميلة، التي أسهمت في إظهار التراث والثقافة السعوديين الغنيين للعالم.

المصممة دانيا شينكار

أسست المصممة دانيا شينكار، العلامة التجارية التي تحمل اسمها، تختص بتصميم حقائب سعودية تحمل درجة جامعية في مجال طباعة الأقمشة

وهي المدير الفني لعلامة دانيا شينكار، وحصلت على درجة الماجستير في الإبداع وريادة الأعمال في مجال الموضة من كلية لندن للموضة.

كذلك، أنتجت خطها الخاص بدمجها لخبرتها في مجال الأقمشة، مع حبها المكتشف حديثًا لتصميم الحقائب.

وتشارك المصممة دانيا شينكار في معرض الأزياء السعودي، بقطعة "عبر عدستي" في رحلة مليئة بالألوان، تحتفي بجمال الثقافة السعودية وتراثها، المستوحى من الطراز المعماري في جدة القديمة باستخدام الكولاج والطلاء.

وترجم بعد ذلك إلى طباعة (رقمية - صديقة للبيئة) على الجلد. وتعكس الأشكال الهندسية والخطوط المطبوعة على جلد الحقيبة الزخارف الموجودة على الرواشين في واجهات المباني.

كما جاء استخدامها لجلد العجل المنقوش بنقشة أسماك الرقيطة، لغرض تمثيل تفاصيل الأحجار والأنقاض.

شاهدي أيضًا: غدًا.. انطلاق مؤتمر مستقبل الأزياء 2022