مسجد الجلعود التاريخي يحكي تاريخ الحج قبل 200 عام

تحظي منطقة حائل وتحديدًا البلدة القديمة بمدينة سميراء، باحتضان مسجد الجلعود التاريخي، الذي بُني قبل 260 عامًا، وتحديدًا في عام 1175 هجريًا.

[caption id="attachment_77372" align="alignnone" width="780"]مسجد الجلعود صورة أرشيفية[/caption]

نالت مدينة سميراء، شهرة واسعة، على اعتبار أنها محطة في طريق الحج المكي الكوفي، إذ شهد مسجد الجلعود إقامة صلاة الجمعة، كما كان قبلة جميع المصلين القاطنين بالمناطق المجاورة، لما يزيد عن قرنين من الزمن.

في عام 1347هـ، أُعيد بناء المسجد، وجاء اسمه نسبًة إلى عائلة الجلعود، شهد المسجد العديد من الترميمات إلى أن دخل في الوقت الراهن ضمن مشروع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ لترميم وتأهيل المساجد التاريخية بالمملكة، الذي يشمل 30 مسجدًا في 10 مناطق.

[caption id="attachment_77374" align="alignnone" width="780"]مسجد الجلعود صورة أرشيفية[/caption]

صمم المسجد، على الطراز المعماري بالمنطقة الوسطى، وتم بناؤه من الطين والحجر والبلك، فيما شيد السقف من خشب الأثل وسعف النخيل، وغطى من الأعلى بالألواح الحديدية حتى يحميه من مياه الأمطار.

[caption id="attachment_77375" align="alignnone" width="780"]صورة أرشيفية صورة أرشيفية[/caption]

ويتسع المسجد لاستيعاب نحو 80 مصليًا؛ إذ بلغت مساحته قبل التطوير 227 مترًا مربعًا، ويتكون من بيت للصلاة بمساحة (14.5*5.35م) وساحة صغيرة (11.87*4م) تقع بمنتصف المسجد، بجانب خلوة شبه مهدمة غرب المسجد بمساحة (10.75*4.85م).

[caption id="attachment_77376" align="alignnone" width="780"]مسجد الجلعود صورة أرشيفية[/caption]

تبلغ مساحة مسجد الجلعود التاريخي، حاليًا بعد تطويره 250 مترًا مربعًا، ويتسع لـ129 مصليًا، كما يتكون من: «المسجد والسرحة والخلوة ودورات للمياه ومواضئ للرجال».

[caption id="attachment_77377" align="alignnone" width="780"]مسجد الجلعود صورة أرشيفية[/caption]

اقرأ أيضًا:

«جبل السفينة» مدونة تحكي تاريخ 2600 عام من الحضارات