أسرار مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.. موقعًا إستراتيجي وأهمية سياحية كبيرة
تعتبر مدينة الملك عبدالله الاقتصادية من الأماكن المتميزة التي تجذب عدد كبير من السياح، وذلك يرجع لموقعها الإستراتيجي والأهمية السياحية والاقتصادية الكبيرة التي تمتلكها.
مدينة الملك عبدالله الاقتصادية
وجذبت مدينة الملك عبدالله من خلال تنوع المراكز والمرافق الترفيهية لجذب الكثير من الزوار، ذلك الذي جعل منها أهم مدن الجذب السياحي في المملكة.بالإضافة إلى العديد من التطورات التي تحدث فيها لتصبح من أهم المدن الاقتصادية.
كما تضم المدينة بالإضافة إلى الطبيعة البحرية فيها أكثر شواطئ البحر الأحمر صفاءً وجمالًا.
بجانب إطلالاتها البحرية عبر موقعها الإستراتيجي المتميز على طول ساحل البحر الأحمر، التي اكسبتها أهمية سياحية واقتصادية عن طريق عدد كبير من المساحات الخضراء والحدائق.
بالإضافة إلى مجموعة من المناطق الترفيهية الحديثة، والشاليهات التي تعتبر من أجمل الأماكن لقضاء أمتع الأوقات على بحيرة طبيعية في وسط عدد من أشجار المانغروف.
اقرأ أيضًا: حديقة الفنون الخضراء بمدينة الملك عبدالله.. استمتع بالطبيعة والأعمال الفنية
تجربة فريدة لأفضل المطاعم
كما تقوم المدينة بتقديم تجربة فريدة لأفضل المطاعم، بالإضافة إلى عدد من الخيارات المتنوعة وذلك بقدر اهتمام الزوار باكتشاف أطعمة جديدة والوجهة التي تكون مناسبة محبي الطعام.بجانب احتوائها على أماكن اجتماعات عمل. كما توفر المدينة خيارات ممارسة الألعاب والرياضات المائية على شاطئ البحر الأحمر.
وذلك يكون من خلال مدينة ألعاب الرماية التي تحتوي على عدد من حمامات السباحة وأماكن لكرة القدم والتنس.
بجانب مجموعة من الألعاب المائية، وملاعب البولينغ والبلياردو والجولف في نادي «باي لاصن» وذلك مع توافر أجهزة محاكاة للرماية.
كما تستضيف مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، مجموعة من الفعاليات الترفيهية في متنزه حديقة جومان.
وخلالها تقدم ملاعب صغيرة للجولف والتنس وكرة الطاولة وممرات للمشي بالإضافة لركوب الدراجات.
كما يمكن الذهاب في نزهة عائلية لمشاهدة أجمل الشعاب المرجانية على شاطئ يام.
وكل هذا يكون مع مستوى الرفاهية في الخدمات التي يتم تقديمها للسياح والأنشطة الترفيهية بأنواعها.
وذلك يجسد هوية المكان والتفرد الذي يرضي شغف الزائر الذي يبحث عن التنوع في مزيج من المقومات السياحية المميزة.
كما تشهد السياحة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في الوقت الحالي تحولاً هائلاً في مقدراتها السياحية.
وذلك مع التركيز على النمو المستدام طويل الأجل، ويأتي ذلك بموجب الخطط الموضوعة من ضمن رؤية 2030؛ لتصبح السياحة فيها رافدًا مهمًا للاقتصاد الوطني خلال هذه الفترة.
اقرأ أيضًا: قرية الدارين في مكة المكرمة.. أسرار تراثية ومعالم فريدة
