كانت وما زالت فتاة أحلام العديد من الشباب في جيلها، فهي واحدة من جميلات الزمن الجميل، فوجهها وجمالها المميزان بجانب طلتها الخفيفة على الشاشة جعلتها ترتبط في أذهان المشاهدين ومحبي الفن.. هي النجمة المصرية ليلى طاهر.
كانت تنتمي لأسرة مصرية، فوالدها مهندس زراعي ووالدتها ربة منزل، وقد حصلت على بكالوريوس خدمة اجتماعية.
ولكن بسبب حبها للفن اتجهت إليه من خلال بوابة الإعلام.
حيث عملت مذيعة في بداية مشوارها مع بداية إرسال التلفزيون المصري في عام 1960 .
كان اتجاهها للفن خلال دراستها بالمعهد في اتجاه معاكس لما خطط لها والداها؛ إذ بدأت حياة الشهرة كمذيعة تلفزيونية، وخلال ذلك جمعتها لقاءات ومواقف عديدة بالمخرج التليفزيوني روبير صايغ؛ وكان هو من ساعدها وشجعها حتى تصبح مذيعة ناجحة وقدمت عدة برامج؛ منها برنامج (مجلة التليفزيون) الذي استمرت في تقديمه فترة طويلة.
وبعد أن اكتشفها رمسيس نجيب، اقترح عليها اختيار اسم فني فاختارت اسم ليلى؛ لحبها للمطربة الراحلة ليلى مراد.
ليلى طاهر، من النجمات اللواتي احتفظن بجمالهن الساحر حتى الآن، فهي محتفظة بطلتها البريئة المميزة عند ظهورها على الشاشة.
ولكن بالنسبة لبدايتها الفنية فقد كانت في السينما بفيلم "أبو حديد" الذي أدت فيه دور البطولة مع فريد شوقي؛ وتم إنتاجه وعرضه في عام 1958، وهذا قبل العمل بالتليفزيون المصري الذي لم يُفتتح إلا في عام 1960.
وكان للفنان صلاح ذو الفقار نصيبًا كبيرًا في مشاركتها الفنية، فقد عملت معه في أكثر من 20 عملًا فنيًا وكونا معا ثُنائيًا فنيًا رائعًا، سواء في المسرح أو التلفزيون والسينما.
لم تكن ليلى نجمة ناجحة في السينما فقط، بل لها رصيد كبير في عالم الدراما التلفزيونية، وقدمت عددًا من الأدوار المتميزة، منها:
"يا ورد مين يشتريك، عائلة شلش، زمن الحنين، بيت أزياء ماما، حكايات اليومين دول، وعادات وتقاليد".
كذلك، وضعت لها بصمة مسرحية بالمشاركة في بطولة مسرحيات عدة، وتقديرًا لمسيرتها الفنية حصلت على عدد من الجوائز، أهمها:
درع المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية عام 2017، جائزة الريادة السينمائية من المهرجان الكاثوليكي عام 2018.
كما كرمها مهرجان شرم الشيخ السينمائي في فبراير 2018 في دورته الثانية.
وحتى الآن تحتفظ ليلي طاهر بقدر كبير من جمالها على الرغم من كبر سنها، وهي من النجمات المميزات التي صنعت لها بصمة فنية رائعة.
اقرأ أيضًا: ليلى طاهر تعلن اعتزالها بلا رجعة: بحترم تاريخي