جدة- ليلى باعطية:
يصعب على الكثيرين الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن؛ للحصول على ما يحتاجه الجسم من الفيتامينات والمعادن المختلفة، لذلك فهناك إقبال شديد على شراء وتناول المكملات الغذائية.
لكن الخطأ الذي يقع فيه الكثيرون هو تناول الفيتامينات والمعادن بدون إجراء التحاليل اللازمة التي توضّح النوع الذي يحتاجه الجسم؛ ما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
وتوضح الصيدلانية أمل العتيبي؛ لـ"الجوهرة"، أفضل طرق الحصول على فيتامين "د".
وأضافت: هناك عدة محاولات لتعويض نقص الجسم عن فيتامين "د"، أولاها: عن طريق التعرض لأشعة الشمس، وفي حال لم يُفد هذا الاجراء فبالإمكان تناول مشتقات الألبان والفطر والسمك، أما في حال استمر النقص واتضح ذلك من خلال التحاليل؛ فسيكون العلاج بناء على استشارة الطبيب إمّا على شكل قطرات أو حبوب.
وأشارت إلى أن أهم الفوائد التي يحصل عليها الجسم من فيتامين "د" هو تعزيز صحة العظام والحماية من الهشاشة وصحة الأسنان.
ومن أكثر التصرفات الخاطئة الشائعة في مجتمعنا هو استخدام نفس الأدوية والفيتامينات عند تشابه الأعراض التي تحصل للشخص مع أشخاص آخرين دون استشارة طبية، لذلك تنصح الصيدلانية أمل العتيبي بعمل تحاليل شاملة كل ستة أشهر أو سنة بالكثير لمعرفة النقص وكيفية تعويضه.
وفيما يتعلق بمناطق الجسم التي لابد أن يتم التعرض لها فهي اليدان والقدمان.
أما فيما يتعلق بالأطفال، فإنه يفضل إعطاؤهم فيتامين "د" منذ الأشهر الأولى كقطرات وقاية بعدد أربع قطرات أو قطرتين يوميًا كحماية، لأن الطفل عندما يولد يُصاب أغلبهم بالكساح.
وفيما يتعلق بالطريقة الصحيحة أوضحت الصيدلانية أمل؛ أنه يجب تناول فيتامين "د" بعد الوجبة الرئيسية سواء غداء أو عشاء، لكن من المهم أن تحتوي الوجبة على كمية دهون؛ لأن فيتامين "د" يحوي صفة معينة وهي أنه يذوب في الدهون.
والاستخدام الثاني على شكل حبوب في حال كان النقص كبيرًا جدًا، وتركيز الوحدة ٥٠ وتأخذ كل أسبوع حبة، ويتم استخدامه لمدة من ٤ إلى ٥ أشهر تقريبًا إلى أن يصبح فيتامين "د" بنسبة جيدة.
وتنصح "العتيبي" بعدم استخدام أدوية الحموضة وأدوية الضغط المدرة للبول وأدوية الكوليسترول.