قواعد المنافسة الشريفة.. لا تجعلي اجتهادك يؤذي الأخرين

قد تعتقدين أن اجتهادك في العمل أحيانًا قد يتسبب في مشكلات إلى الأخرين الأقل في الانتاجية، فهناك الكثير منا لا يرغب أبدًا في أن يكون طرفًا في تهديد أحد بخسارة عمله.

قواعد المنافسة الشريفة

وفي حقيقة الأمر، هناك أمور عليكِ اتباعها إذا كنتِ من مدمني العمل، وتتخطي الإنتاجية المطلوبة، حتى لا تسببي الأذى للأخرين، فيجب أن تتبعي قواعد المنافسة الشريفة دائمًا حتى لا تخسري أحد.

لكن ما هي قواعد المنافسة الشريفة في العمل التي عليك اتباعها؟ تقدم «الجوهرة» الإجابة إليكِ في المقال التالي.

قد يهمك: 5 دروس على المرأة العاملة تعلمها قبل فوات الآوان

[caption id="attachment_169665" align="alignnone" width="900"]قواعد المنافسة الشريفة قواعد المنافسة الشريفة[/caption]

لا تتبعي الإدارة في السلوك السلبي

المنافسة من الأمور الطبيعية والصحية في العمل، لكن دائمًا تكون الإدارة هي القادرة على تنظيم الأمر ونشر أجواء إيجابية بدلًا من تلك الأجواء التي تعزي مشاعر الكراهية بين الموظفين وبعضهم البعض.

فإذا شعرتي أن الإدارة بعيدة كل البعد عن الصورة الحقيقية، عليكِ أن ترسمي طريقك وتقومي أسلوبك بنفسك؛ لتكوني دائمًا ناجحة سواء في العمل أو في علاقاتك الودية والإنسانية مع زملائك.

في طريقك لتحقيق النجاح، عليكِ أن تتجنبي الوقوع في الفخ وخسارة الود مع زملائك في العمل، لذلك عليك عدم التطرق إلى أداء الأخرين، لطالما كان الأمر لا يخصك.

لا تعقدي مقارنات أمام رؤساء العمل

يمكنكِ دائمًا الإشارة إلى جهدك دون وضع الأمر في مقارنة مع زملائك في العمل، فقد لا يتطلب عملهم شغلًا إضافيًا، لكن وضع مقارنة قد يتسبب في سوء فهم، وبالتالي قد تُعرضي غيرك للآذية دون إدراك لذلك.

قد يهمك: صفات المديرة الناجحة.. تجنبي هذه التصرفات الآن

قواعد المنافسة الشريفة

تخلصي من المشاعر السلبية 

إذا بدأتي في الشعور بمشاعر سلبية اتجاه أحد الأشخاص في العمل، في ظل المنافسة في مجالكم، فعليكِ أن تأخذي هدنة وتسيطري على نفسك.

فمن المتعارف عليه أن الدوافع الانتقامية كثيرًا ما تكون محركة للسلوك بشكل غير واعٍ؛ لذلك تخلصي من هذه المشاعر على الفور، فيمكنك أن تواجهي زملائك بهذه المشاعر وتعملي على حلها، أو يمكنك التصالح مع الأحداث وفرض حسن النية بدلًا من ذلك.

فبدون طرد الدوافع الانتقامية، لا يمكن للمنافسة في العمل أن تكون شريفة، وقد يتمكن الراغب بالانتقام من الإطاحة بمنافسه، لكنه غالبًا ما يخسر في المنافسة أكثر مما يربح لأنه غفل عن الهدف الأساسي من المنافسة.

لا تنظري للأخرين

للشعور بالسلام النفسي ومواصلة إنجازاتك لا تلتفتي لأحد، ولا تهتمي بما يفعله الأخرون، لأنه قد يسبب لكِ ضيق أنتِ في غنى عنه تمامًا.

قبول الخسارة 

قبولك للخسارة، هو أهم أسس المنافسة الشريفة في العمل، فالمنافسة ليست حربًا وإنما تجربة غنية يجب الاستفادة منها.

فيجب علينا أن نكون متقبلين للخسارة بل ومن أول المهنئين لشريكنا في المنافسة، لنتمكن من الفوز في الجولة القادمة.

قد يهمك: 5 رجال لا يصلحون للزواج.. اهربي على الفور