5 دروس على المرأة العاملة تعلمها قبل فوات الآوان

قد تواجه المرأة العاملة العديد من المشكلات في العمل، بسبب بعض التصرفات والعادات التي قد تغلب على المرأة بشكل خاص، وأبرزها التداخلي العقلي والعاطفي لدى أغلبهن على عكس الرجال.

دروس على المرأة العاملة تعلمها

تحتاج النساء العاملات إلى إدراك بعض الدروس المهنية قبل فوات الآوان، والتي تساعدهن في تخطي العديد من المشكلات في العمل، بدلًا من تحمل مشقة اكتشاف هذه الحقائق بعد فترة طويلة، والتي قد تدفعك للقول: «ليت أحد أخبرني  بهذه الأمور من قبل».

في هذا الصدد، تقدم لك مجلة «الجوهرة» أهم الدروس التي يجب عليك الانتباه إليها في بداية مسيرتك المهنية.

قد يهمك: نصائح للمرأة العاملة.. كيف تكتشفين أنه يتم استغلالك؟

[caption id="attachment_167800" align="alignnone" width="1600"]دروس على المرأة العاملة تعلمها دروس على المرأة العاملة تعلمها[/caption]

 مشاعر وأفكار الآخر ليست مسؤوليتك

لا تتحملي عبء إقناع الآخرين بالتصرف بطريقة معينة، فأنت لست بحاجة إلى ذلك، فلحسن حظك أنك غير مسؤولة عن الطريقة التي يفكر بها الآخرون.

فكم منّا يشعر برغبته في دفع الآخرين للتفكير بشكل سليم وإقناعهم بالصواب، لكننا نفشل في النهاية، وتكتشفين أنك استهلكت طاقتك في محاولة فاشلة.

فعليك إدراك أن الشيء الوحيد الذي بإمكانك التحكم فيه، هو طريقة تفكيرك الخاصة، التي وصلتي إليها بعد عدة تجارب مختلفة.

فببساطة لا تشغلي بالك بغضب مديرك على الأمور والأخطاء التي لا تستحق المبالغة، فقد يكون مر بتجربة في يومه دفعته لذلك، فتقبلي الأمر بهدوء ولا تٌشعري نفسك بأنك المسؤولة عن تلك المشاعر الغاضبة.

قد يهمك: نصائح للمرأة العاملة.. كيف تحافظين على علاقتك بصديقاتك خارج العمل؟

لا تتمسكي بافتراضاتك السابقة

في العمل، عليك أن تكوني أكثر مرونة، فلا تتمسكي بمعتقدات أو افتراضات السابقة، دون إعادة النظر فيها.

فعليك الابتعاد عن حالة اليقين من بعض الأمور، لأن كل شيء قابل للتغيير، فلا يوجد قاعدة مقدسة في الحياة تجعلك تتمسكين بافتراضات معينة.

فسواء كان الأمر متعلق بحياتك المهنية أو الشخصية، فإنه ينبغي عليك أن تبحثي عن الأمثلة والحالات لكل موضوع تعتقدين أنك ملمة به وتفهمينه جيدًا، وأن تطرحي على نفسك الأسئلة التالية «هل أنا أؤمن حقًا بأن هذه هي الحقيقة؟ ولماذا؟».

فتذكري أن تكوني منفتحة على تعلم القواعد بالشكل الصحيح، وفقًا لما يناسب بيئة العمل التي تعملين فيها، ولا تتمسكي بافتراضاتك التي قد لا تناسبهم.

 

خططي بشكل إستراتيجي وابتعدي عن العشوائية

عليك من البداية، وضع أهداف قادرة على تحقيقها وقابلة للقياس، فلا تضعي خططًا عشوائية أو تحتاج لجهد لا يتوفر لديك.

فإذا كنت تبحثين عن نتائج إيجابية وسريعة، عليك وضع أهداف واقعية، ولديك حافز لتحقيقها، وتذكري دائمًا هذا الحافز؛ لأنه سيدفعك لتحقيق هدفك بشكل مثالي.

كوني واثقة من نفسك

بطبيعة الحال من أهم الدروس التي يجب عليك إدراكها في مسيرتك المهنية، هو الثقة بالنفس.

والثقة بالنفس ليس بالضرورة تعني أنك أكثر شجاعة أو ذكاء، بل يجب أن تثقي بأنك قادرة على التعلم وتحقيق أحلامك.

في الوقت نفسه، لا تجعلي هذه الثقة تصل بك إلى الغرور أو اللامبالاة، أو إهمال بعض الحقائق الهامة، فاحرصي على حالة التوازن التي ستمنحك رؤية أوسع للأمور.

 

توقفي عن خلط مشاعرك الشخصية وعواطفك بالعمل

قد تقعين فريسة لعواطفك في بداية مسيرتك المهنية، هذا الأمر سيدفعك لتقييم الأمور بشكل خاطئ كليًا، بل قد يدفعك لخسارة العمل بعد فترة قصيرة.

هناك قرارات في العمل يجب أن يتم اتخاذها، وهناك أوقات قد تكون صعبة على الجميع، فضلًا عن حالات سوء الفهم التي قد تحدث بشكل طبيعي في العمل، فلا تحكمي على الأمور بعاطفتك، ولا تشعري بأنك مستهدفة شخصيًا، وتعاملي بذكاء في هذه المواقف.

هذا الأمر سيمنحك فرصة مثالية للحفاظ على علاقاتك في العمل بشكل ودي ومثالي، وصحي في الوقت نفسه.

استمري في عملك، دون أن تحملي نفسك عبء التفكير في أمور لن تقدم لك شيئًا ولن تؤخر في مسيرتك، فعليك أن تكوني أكثر حكمة وذكاءً.

 

قد يهمك: نصائح للمرأة العاملة المديرة.. كيف تقودين موظفينك من الرجال؟