في ظل رؤية 2030.. منتدى الرياض الاقتصادي يناقش «وظائف المستقبل»

يكشف منتدى الرياض الاقتصادي عن دراسة لـ«وظائف المستقبل»، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

منتدى الرياض الاقتصادي يستكشف وظائف المستقبل

يناقش منتدى الرياض الاقتصادي، المنعقد في الفترة من 21 لـ23 يناير الجاري، أحد أهم الملفات التي تشغل المجتمع الاقتصاد، عبر دراسة "وظائف المستقبل".

وتتمثل هذه الدراسة بمرحلة توطين وظائف المرحلة المقبلة، والاستجابة لمتغيراتها، وتلفت الانتباه لأهمية هذه الوظائف ودورها القادم ونوعيتها وتنافسيتها ومدى استجابتها لرؤية المملكة 2030.

وتعمل الدراسة على معرفة الآثار الاقتصادية والاجتماعية، على ضوء تلك الوظائف المستقبلية.

ومن المنتظر، أن تثمر النقاشات الواسعة لهذه الدراسة، في تغييرات سياسات التوظيف ونوعيات الوظائف المطلوبة، وذلك لأهمية وظائف المستقبل بين دول العالم المتقدمة منها.

كما أن ملفات هذه القضية ستناقش، من خلال المنتدى وظائف المستقبل، باستعراض احتياجات الجهات الخاصة أو العامة من هذه الوظائف والمتغيرات العالمية التي ترتبط بها، وأدوات واحتياجات التوظيف والتدريب المستقبلية وتحدياتها.

توضح الدراسة أن وظائف المستقبل ترتبط بالغالب بالتقنية؛ مما سيحد كثيرًا من توليد الوظائف التقليدية.

وتشير الدراسة إلى خطورة توجيهات واعتماد جهات التوظيف على سعودة الوظائف التقليدية، والتي ستندثر مع اشتداد ثورة التطورات التكنولوجية وتحولاتها، ما يتطلب النظر بتركيز على موضوع متطلبات المهارات الوظيفية لوظائف المستقبل.

وترتبط وظائف المستقبل بالمهارات بشكل عام و بالتقنية بشكل خاص، كمهارات الإبداع والابتكار وتحليل البيانات، ما يعني أنه لن يكون للشهادات أهمية كبرى و سيحظى بالوظائف والتميز من كان يملك رصيدًا مهنيًا وإبداعيًا أكثر ممن يملك شهادات أكاديمية.

وتؤكد الدراسة أن التنبؤ المسبق بهذه المتغيرات المستقبلية مطلوب للاستجابة للمتغيرات والاندماج مع ثورتها الاقتصادية والاجتماعية.

وتنبع أهمية الدراسة لكونها ألقت الضوء على الواقع الحالي للوظائف، وتوقعات المستقبل ودور المؤسسات التعليمية والتدريبية في ذلك.

وترى الدراسة أن المؤسسات التعليمية والتدريبية الخاصة والعامة مطالبة بتغيير استراتيجياتها، وخططها بناءً على المتغيرات التي ستطرأ على وظائف المستقبل.

الملك سلمان يتسلم «قلادة أبي بكر الصديق» تقديرًا لجهوده الدبلوماسية الإنسانية